كلام من ذهب

من أقوال جلالة الملك حفظه الله ورعاه :



* إن الأولوية عندي هي تأمين حياة أفضل لجميع الأردنيين*

* إن الأردن الذي أسعى لبنائه ... هو الأردن الذي يمنح الفرص المتكافئة للجميع ... ولا يعطي إمتيازات خاصة لأحد ...*

* وجيل الشباب في الأردن الذي نتطلع إليه بالأمل ، هم الوعد والمستقبل ... وسنحقق معاً هذه الآمال ...*



لزيارة موقع جلالة الملك عبد الله الثاني : اضغط هنا

2011/04/29

رسالة إلى شباب ئورة مصر

رسالة إلى شباب ثورة 25 يناير



 أود أن أرسل لكم رسالة صغيرة من باب حبي لكم ولكل مصري حر وشريف ووفاءا لأرض مصر الحبيبة الطاهرة من قلب مسلم عربي فلسطيني مقيم بالأردن ويحب مصر وشعبها الطيب البطل .

منذ أن ولدت في الكويت ونشأت في خضم الأحداث والحروب منذ 1965 والتي تواصلت حتى يومنا هذا ، عاصرت وتابعت خلالها تفاصيل كل ما حدث طوال هذه الفترة بكل اهتمام ، وكنت ممن شارك في بعض التظاهرات وحملات دعم حروب المواجهة مع عدونا الأول " كيان اليهود الغاصب لفلسطين " ومنذ الطفولة التي عشتها في الكويت وحتى بلوغي سن السادسة والأربعين لم أجد عاما إلا وفيه نكبة أو مصيبة أو كارثة أو مجزرة تصيب دولنا العربية بأشكال مختلفة ومتفاوتة تبعا لموقعها الجغرافي ولثقلها الإقليمي  .

 فعندكم دولا مثل فلسطين ولبنان وسوريا ومصر والأردن كانت مسرحا لحروب متواصلة بسبب مواجهتهم المباشرة للعدو اليهودي الغاصب للأراضي العربية ، وتلى ذلك حروب وانقلابات دموية مثل حروب الخليج الأولى والثانية والثالثة وحروب المغرب والبوليساريو وانقلابات ومذابح الجزائر وحروب ليبيا في تشاد ومأساة الصومال ومذابح أريتريا وكثير من المآسي والنكبات والمذابح والموت في السجون والمعتقلات والإعتداء على الحرمات وأكل أموال الشعوب والفقراء بالباطل ونشر الرذيلة واستتاب الفساد وظهور حركات ومعتقدات الكفر والإلحاد وكل ما ترونه  مما يعد أسوأ حال يمكن ان يصيب أمة من الأمم عبر تاريخنا المعاصر وصولا إلى الإنتفاضات العربية السلمية المعاصرة على أنظمة الظلم والإستبداد العميلة لليهود والغرب والأساليب القمعية والإجرامية التي اتبعتها هذه الأنظمة على أيدي سفاحيها ومرتزقتها المجرمين السفلة .

من أجل وضع الحلول المناسبة لأوضاع أمتنا وأحوالها السيئة من المحيط إلى الخليج علينا بداية معرفة مواطن الخلل ووضع اليد على المسببات ومواضع الداء والتي لخصها الخليقة الراشد عمر بن الخطاب في قوله المأثور " نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله " ، فضلا عما ورد في آيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول الصادق الأمين عليه أفضل الصلاة والتسليم في قوله " تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله و سنتي " ، فأين نحن من كتاب الله عز وجل ومن سنة نبيه الكريم ؟ وأين تطبيقنا لشرع الله واتباع سنة الرسول والخلفاء الراشدين من بعده ؟ .


أنا هنا وضعت أمامكم موضع الداء ووصفة الدواء ، وأود منكم كل بينه وبين نفسه مراجعة النصوص المقدسة ومطابقتها مع واقعنا وحالنا اليوم للوصول إلى رؤى واضحة للأمور ووضع الخطط المناسبة للتغيير الجذري الحقيقي المؤدي إلى رفعة الأمة والنهوض بحاضرها ومستقبلها لنعود خير أمة أخرجت للناس .

وللحديث بقية

ليست هناك تعليقات: