كلام من ذهب

من أقوال جلالة الملك حفظه الله ورعاه :



* إن الأولوية عندي هي تأمين حياة أفضل لجميع الأردنيين*

* إن الأردن الذي أسعى لبنائه ... هو الأردن الذي يمنح الفرص المتكافئة للجميع ... ولا يعطي إمتيازات خاصة لأحد ...*

* وجيل الشباب في الأردن الذي نتطلع إليه بالأمل ، هم الوعد والمستقبل ... وسنحقق معاً هذه الآمال ...*



لزيارة موقع جلالة الملك عبد الله الثاني : اضغط هنا

2011/06/05

بعد ترحيلها من قطر.. إيمان العبيدي استقرت في منزل شقيقتها.. وتنتظر إتمام الزواج

عن "الشرق الأوسط"
 قالت إيمان العبيدي السيدة الليبية التي أبعدتها السلطات القطرية على نحو مفاجئ أول من أمس من الدوحة إلى مدينة بنغازي بشرق ليبيا حيث معقل الثوار المناوئين لنظام حكم العقيد الليبي معمر القذافي لـ«الشرق الأوسط» إن حالتها النفسية متدهورة ولا تسمح لها حاليا بالحديث إلى وسائل الإعلام حول قصتها، حسبما نقله عنها زوجها. وفى لقاء هو الأول من نوعه منذ إعلانها تعرضها للاغتصاب على أيدي قوات القذافي في العاصمة الليبية طرابلس، التقت العبيدي أمس في بنغازي المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الذي وعدها بتبني قضيتها وتلبية طلبتها في أسرع وقت.
ووفقا للمعلومات شكت العبيدي لعبد الجليل من تعرضها لمضايقات من السلطات القطرية خلال ترحيلها قسرا وبالقوة إلى بنغازي. ونفت العبيدي أن تكون قد وجهت أي اتهام إلى المجلس الانتقالي عن المعاملة غير اللائقة التي تلقتها من السلطات القطرية كما نفت أن تكون قد وجهت أي إساءة إلى المجلس الانتقالي.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن قرار إبعاد إيمان العبيدي من قطر جاء بناء على طلب تقدم به ممثل المجلس الوطني الانتقالي في العاصمة القطرية.
ولم تعرف بعد أسباب هذا الطلب المفاجئ الذي جاء بعد مرور قرابة الشهر على تواجد إيمان على الأراضي القطرية، بينما التزمت السلطات القطرية الصمت ولم تصدر بعد أي توضيحات رسمية حول ملابسات قضية العبيدي وترحيلها إلى بنغازي.
وانقسم الليبيون على صفحات الـ«فيس بوك» و«تويتر» عبر شبكة الإنترنت بشأن الموقف القطري وقضية إيمان حيث اعتبر بعضهم أن مكانها الطبيعي هو في بنغازي حيث أسرتها وزوجها المنتظر، بينما عاب البعض على السلطات القطرية استخدام القوة لإبعاد العبيدي إلى بنغازي. وانتقدت منظمات حقوقية ودولية إبعاد العبيدي وقالت إنها بصدد طلب توضيحات رسمية من السلطات القطرية والمجلس الانتقالي الليبي الذي لم يعلق رسميا بعد على هذه التطورات.
ورفض مسؤولون قطريون وليبيون التعليق على هذه المعلومات، فيما نقل الليبي فرج المنبي الذي تقدم للزواج من العبيدي بعد ذيوع قصة اغتصابها قولها إنها تأمل في أن تتعافى من الظروف التي أحاطت بعملية ترحيلها المفاجئة من الدوحة إلى بنغازي في وقت قريب. وقال المنبي البالغ من العمر 34 عاما ويعمل في التجارة والأعمال الحرة في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» من بنغازي إن العبيدي ليست في حالة تسمح لها حاليا بالكلام، مشيرا إلى أنها تمر بمرحلة نفسية سيئة للغاية. وتم عقد القران بين الاثنين، وهما الآن في انتظار إتمام إجراءات زواجهما.
المعارض الليبي محمود شمام عضو مجلس إدارة قناة الجزيرة
وشرح المنبي أن العبيدي التي استقر بها المقام أخيرا في منزل شقيقتها بمسقط رأسها في مدينة بنغازي تشكو من تعرضها للإجحاف والمعاملة السيئة من قبل بعض العناصر القيادية في المجلس الوطني الانتقالي المناوئ للقذافي. وأضاف أن العبيدي التي تمكنت الشهر الماضي من الهرب متنكرة من مقر إقامتها السابق بالعاصمة الليبية طرابلس إلى تونس برفقة ضابط ليبي انشق على نظام القذافي قد وصلت إلى بنغازي يوم الخميس الماضي على متن طائرة عسكرية قطرية. وقال إنه عندما وصلت إيمان إلى قطر عن طريق تونس استقبلها مجموعة من المجلس الانتقالي على رأسهم محمود شمام مسؤول الشؤون الإعلامية بالمجلس، ونسقوا لها للخروج إعلاميا من خلال قناة «الجزيرة» ولاحقا عبر قناة «ليبيا الأحرار» التي تمثل وجهة نظر الثوار وتبث إرسالها أيضا من العاصمة القطرية الدوحة. وأضاف: هي تساءلت فور وصولها عن المطلوب منها وهل هناك برامج مخصصة إعلاميا لها لشرح قضيتها أم لا وتقريبا حصل خلاف مع شمام ووقعت مشادة كلامية بين الطرفين. ونفى المنبي أن تكون إيمان قد تلقت معاملة آدمية أو ذهبت إلى طبيب أو مستشفى رغم إصابتها الواضحة بكدمات في وجهها وجروح في جسمها عن طريق الشرطة، مشيرا إلى أن الرحلة كانت شاقة. 

فرج المنبي الزوج المنتظر

وعقد فرج المنبي (34 عاما) قرانه على إيمان العبيدي (28 عاما) بساحة الشهداء في مدينة طبرق في أقصى الشرق الليبي، بحضور أهالي المدينة وأكثر من 100 شخص كانوا برفقته على رأسهم والدته وأسرته وأعيان من مدينة درنة.

وكانت إيمان العبيدي أثناء فترة إحتجازها في طرابلس قد أعلنت عن موافقتها على عريسها الذي لم تره أو تعرفه أو حتى تسمع صوته.
ويخطط العريس لإقامة فرح وعرس كبير بعد عودة عروسه إيمان من قطر .
وروى فرج المنبي (34 عاما) للجزيرة نت رحلة بحثه عن خطيبته بقوله إنه سأل عن عائلتها وأهلها حتى توصل إلى أنها تسكن مدينة طبرق، مؤكدا أنه شعر بفرحة كبيرة بعد معرفته بأن إيمان غير مرتبطة وسارع وتقدم لخطبتها لأنه أرادها زوجة له بسبب ما عده موقفها البطولي المشرف.
وأضاف عريس إيمان أنه طلب من الأعيان والأصدقاء مساعدته في خطبتها من أهلها، معتبرا موافقتهم عليه شرفا كبير وفخرا له، وقال إن ارتباطه بهذه المرأة يعني ارتباطه بليبيا، "إيمان هي ليبيا وليبيا هي إيمان".

 

توقعات بعدم عودة صالح إلى الرئاسة بعد سفره إلى السعودية

05/06/2011 

توقعت مصادر أميركية يوم الأحد ألا يعود الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مجددا إلى الرئاسة بعد قيامه بنقل سلطاته إلى نائبه عبد ربه منصور هادي إثر إصابته بجروح في قصف استهدف المجمع الرئاسي.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن السعوديين الذين استقبلوا صالح في الرياض لعلاجه من الإصابات التي لحقت به سعوا منذ البداية إلى تنحية صالح عن السلطة ونقلها إلى نائبه كما جاء في مبادرة خليجية رفض الرئيس اليمني توقيعها لأسابيع.
وأضافت أنه بالرغم من أن مغادرة صالح لليمن قد تحد من التوترات في صنعاء على المدى القصير فإنه لا توجد خطة واضحة موجودة لتحقيق تحول سياسي دائم في اليمن مشيرة إلى أن ثمة مخاوف في ظل هذا الفراغ أن تبدأ فصائل المعارضة والمحتجين الشباب في قتال بعضهم البعض.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين سعوديين رفضوا الكشف عن هويتهم القول إن صالح وافق فقط على مغادرة اليمن عندما ساءت حالته بعد الهجوم على قصره أمس الأول الجمعة.
وأكدت نيويورك تايمز استنادا إلى محللين لم تسمهم أن "المغادرة المفاجئة لصالح فاجأت اليمنيين وقد تمثل تحديا خطيرا للولايات المتحدة التي تشعر بقلق شديد حيال الفوضى المتصاعدة في اليمن".
وبدورها قالت صحيفة واشنطن بوست إن مغادرة صالح لليمن "تجعل من غير المحتمل أن يعود إليها مجددا" معتبرة أن توجه الرئيس اليمني إلى السعودية "على ما يبدو لتلقي العلاج" زاد من فرص فقدان أحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في الحرب ضد القاعدة بعد أن فقد صالح سيطرته على السلطة وترك خلفه دولة تنزلق نحو الفوضى.