تاريخ النشر 2011-05-30
تلقى البرنامج الصباحي الذي يذاع على إذاعة حياة أف أم صباح اليوم الاحد اتصالا هاتفيا من نائب رئيس محكمة الاستئناف الشرعية في إقليم الشمال وعضو المجلس القضائي القاضي خالد الربابعة فجر خلاله قنبلة كبيرة ربما تؤكد على تحدث به الوزير المستقيل حسين مجلي عندما شرح في رسالة استقالته لرئيس الوزراء معروف البخيت بان طريق الإصلاح السياسي في الأردن مسدود ولا يمكن التقدم بطريق مسدود.
وأضاف القاضي الربابعة لإذاعة حياة أف أم انه قام بزيارة الديوان الملكي يوم الخميس الموافق 19 من الشهر الجاري والتقى برئيس الديوان الملكي الدكتور خالد الكركي وأطلعه على كافة تفاصيل القضية وانه استجار اي "القاضي الربابعة" بالكركي كونه يشغل منصب مقرب من جلالة الملك وربما لا يستطيع احد النيل منه.
وأوضح الربابعة ان الكركي طمأنه وقال له"من دخل بيت ابو الحسين لا ينضام" فما زاد القاضي الربابعة ومن رافقه من زملائه الا الراحة والطمأنينة والسكينة والايمان بان الاصلاح السياسي في الاردن يسير في طريق غير مسدود .
وتابع القاضي الربابعة الذي فاجأ جميع من كان يتابع البرنامج حديثه بالقول"في يوم الاثنين 23من الشهر الجاري كنت مجازاً من عملي واذا باتصال هاتفي تلقيته من دائرة قاضي القضاة يقول بانه تم احالتي على التقاعد انا وثلاثة زملاء اخرين دون ان تعرف الاسباب وبالفعل تبين ان مجلس الوزراء قرر احالتي انا وثلاثة من زملائي في حين تم نقل جميع الموقعين على العريضة التي تتحدث عن الفساد من مواقعهم دون بيان اي سبب.
واشار القاضي الربابعة انه تفاجأ من تصرف رئيس الديوان الملكي خالد الكركي لعدم إجارته له على حد تعبير القاضي الربابعة.
من جانبه اشار مذيع البرنامج في اذاعة حياة اف ام الى انه سيقوم بمتابعة القضية مع دائرة قاضي القضاة ومع الديوان الملكي.