كلام من ذهب

من أقوال جلالة الملك حفظه الله ورعاه :



* إن الأولوية عندي هي تأمين حياة أفضل لجميع الأردنيين*

* إن الأردن الذي أسعى لبنائه ... هو الأردن الذي يمنح الفرص المتكافئة للجميع ... ولا يعطي إمتيازات خاصة لأحد ...*

* وجيل الشباب في الأردن الذي نتطلع إليه بالأمل ، هم الوعد والمستقبل ... وسنحقق معاً هذه الآمال ...*



لزيارة موقع جلالة الملك عبد الله الثاني : اضغط هنا

2011/11/24

حماس - تحسن علاقات وتدهور أخرى

زيارة مشعل الى الاردن بصحبة ولي عهد قطر و تدهور العلاقات بين حماس و سوريا



في وقت وصلت العلاقة السورية القطرية الى أسوأ المستويات، يظهر القيادي البارز خالد مشعل مع ولي عهد قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في زيارة خاطفة سيقوم بها الى الأدرن، وتهدف الى إعادة وصل ما انقطع في العلاقات بين 'حركة حماس' وبين المملكة الهاشمية الأردنية كما سيلتقيان في هذه الزيارة مع الملك عبدالله.

ويعزز هذا المشهد المعلومات المتداولة عن تدهور كبير في العلاقة بين 'حماس' وبين القيادة السورية، منذ اندلاع الثورة السورية.
وأكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية راكان المجالي أن زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إلى المملكة ستتم خلال أيام, أو ربما أسبوع على أبعد تقدير.
وقال المجالي: 'إن ولي عهد قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيصحب مشعل في الزيارة, والتي ستبدأ بلقاء مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني'.
وأضاف أن ولي العهد القطري سيغادر الأردن بعد لقاء الملك عبدالله الثاني, في حين سيبقى مشعل في عمان لإجراء مباحثات مع الحكومة.



2011/11/21

مؤازرة وتأييد لرئيس الوزراء

مواجهة مرتقبة بين الخصاونة ومتنفذي الدولة





السبيل - تامر الصمادي - يرى مراقبون أن ما وصفوه بـ"اللغة الاندفاعية" لرئيس الوزراء عون الخصاونة؛ تشير إلى مواجهة مرتقبة بين الحكومة وجهات متنفذة في الدولة، ربما تكون البداية الأولى لمعركة "كسر العظم" بين الطرفين في المستقبل القريب.

وتلفت تسريبات رسمية، إلى أن التصريحات المتتالية للرئيس تسببت بحالة غير مسبوقة من الإرباك داخل "دوائر القرار".

المعلومات التي حصلت عليها "السبيل"، أكدت استياء مسؤولين كبار في الديوان الملكي والمؤسسة الأمنية (دائرة المخابرات) من الأدوار التي بات يلعبها الرئيس، الأمر الذي دفعه للبحث عن تحالفات جديدة مع الحركة الإسلامية وبقية قوى المعارضة "تشكل حماية له من أي هجوم مباغت".


الناطق باسم الحكومة راكان المجالي
 وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، الناطق باسم الحكومة راكان المجالي، لا ينفي الضغوطات التي تتعرض لها الحكومة.

وفي تصريح مقتضب، أدلى به لـ"السبيل" في وقت سابق، يقول: "نتلقى يوميا عشرات الاتصالات من جهات تدعونا للتوقف عن التصريح..".

ما يدلل على حجم الاستياء؛ تأكيدات مصدر مسؤول لـ"السبيل"، مفادها أن جهات رسمية طلبت أخيراً من الخصاونة، عدم الإدلاء بأي تصريحات عن ملف العلاقة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، باعتباره ملفاً "محصوراً بالديوان الملكي".

وكان الخصاونة انتقد بشكل علني قرار إبعاد قادة حماس عام 1999، واعتبره "خطأ دستورياً وسياسياً"، كما أبدى تحمسه الشديد للزيارة المرتقبة التي سيقوم بها إلى الأردن رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل.

وحظيت تصريحات الخصاونة حول مجمل الملفات بتأييد أصوات عديدة في البلاد، اعتبرتها متقدمة حتى على قادة بالمعارضة، لكنها طالبت بأن تتحول إلى أفعال على الأرض.

ووجّه الرئيس في أكثر من مناسبة، انتقادات لاذعة لجهاز المخابرات، واتهمه بارتكاب "تجاوزات وأخطاء" في المرحلة الماضية، معلناً جدية الحكومة في تكريس ولايتها العامة على كافة الأجهزة.

ووفق مصدر سياسي بازر؛ فإن الخصاونة وضع نفسه أيضاً في مواجهة مؤسسة الجيش، حينما تعهد لعائلة المتوفى نجم العزايزة الزعبي الذي قضى في زنزانة تتبع للاستخبارات العسكرية، بتشكيل لجنة تحقيق محايدة لإظهار الحقيقة في أسرع وقت.

وقال المصدر - الذي فضّل عدم الإشارة إليه - إن "تشكيل لجنة جديدة يعني أن الرئيس غير مقتنع بالبيان الرسمي الصادر عن جهات أمنية، الذي أكد أن سبب الوفاة إقدام العزايزة على الانتحار".

وشهدت مدينة الرمثا الأسبوع الماضي أعمال شغب؛ تخلّلها حرق إطارات وإغلاق شوارع من قبل أقارب الشاب المتوفى الذين اتهموا الأمن بقتله.


الدكتور محمد أبو رمان
 ولا يعتقد الدكتور محمد أبو رمان، أن يكون "القصف" على الحكومة بدأ بشكل فعلي، لكنه لا يخفي أن "تململ" بعض الجهات الرسمية من الحكومة بات أمراً واضحاً.

وقال لـ"السبيل": "تصريحات الرئيس المفاجئة، لا تشعر مراكز القرار الأخرى بالارتياح، كما أن التيار المحافظ داخل الدولة وخارجها يتربص بأخطاء الرئيس".

وأضاف: "الخصاونة يسير في حقل من الأشواك، وهو مقدم على مواجهة مع مجلس النواب، الذي لا يشعر بالرضا عن الحكومة".

وبرأي أبو رمان؛ فإن على الرئيس البحث عن شركاء حقيقيين للبدء بعملية الإصلاح، داعياً المعارضة إلى منح الحكومة فرصة إضافية؛ لتحقيق برنامجها الذي أعلنته في وقت سابق.

"تصريحات الرئيس تحمل مضاميناً إيجابية"، هذا ما يقوله القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد، متهماً جهات رسمية لم يحددها؛ بمحاولة إفشال الحكومة.

لكن بني ارشيد، يجزم أن الحكومة لن تحصل على ثقة الشارع "قبل أن تترجم أقوالها إلى أفعال".


المحلل السياسي الدكتور محمد المصري
 ويؤيد المحلل السياسي الدكتور محمد المصري ما ذهب إليه القيادي الإسلامي، مؤكداً أن تحقيق الخصاونة لوعوده "يجعله والشعب في مواجهة قوى الشد العكسي داخل الدولة وخارجها".

يقول لـ"السبيل": "على مر التاريخ؛ لم يكن تحقيق الإصلاح عملية سلسة. من الطبيعي أن تدخل الحكومة في صراعات مع المستفيدين من بقاء الحال على ما هو عليه".

ويضيف: "داخل الدولة تيارات لا تؤمن بالإصلاح، تسعى لتكسير رؤوس المواطنين".

ويوضح المصري أن على الرئيس إعادة الثقل لقرار الحكومة السياسي، وخلق تحالفات مع الحركة الإسلامية والمعارضة.

ويختم بالقول: "الرئيس منشغل بالتطبيع الرسمي مع الإسلاميين، وعليه أن يدشن قنوات اتصال جديدة مع مختلف القوى والفعاليات".

ويتوقع مراقبون في سياق متصل، أن تعود إلى الواجهة بعض الملفات الكبيرة التي يطالب الرأي العام والحراك الشعبي بفتحها، في محاولة من الحكومة على ما يبدو لإضفاء المصداقية على خطابها. وعلى رأس هذه الملفات قضية مغادرة رجل الأعمال الشهير خالد شاهين من سجنه بطريقة غامضة قبل عدة أشهر بحجة العلاج.

كما تتداول الصالونات السياسية أنباء عن قرب التحقيق مجددا بملف شركة موارد التي شابها فساد، والأهم فتح ملف الكازينو الذي أدان فيه البرلمان وزير السياحة السابق أسامه الدباس فقط، ولم يتطرق لدور رئيس الوزراء السابق معروف البخيت، الذي اتهم من قبل جهات متعددة بإنفاذ الملف الذي طاله الفساد.



تعليقات

1-  car_m@yahoo.com — رائد 2011-11-20 13:56

ترى هل ولى عصر البطولات والفرسان الذي قرأنا عنة في كتب التاريخ,عنترة ,خالد بن الوليد,علي,والق ائمة تطول.واصبح ماض لن يتكرر ابدا.هؤلاء الفرسان كانوا دائما في مقدمة الجيوش ومعرضين انفسهم للموت في اي لحظة ,وفعلا ماتوا في ساحات الوغى,ولكن اسماؤهم وعطرهم لا يزال والى يوم الدين في ذاكرتنا,ومن هنا اعود واحث رئيس وزراؤنا ان يكون بطلا ليس بالسيف بل بالكلمة والموقف ويقول الحقيقة من يعطل ويمنع محاولات الشرفاء من الأصلاح سواء ألأجهزة ألأمنية او الديوان او حتى الشيطان ,انا متأكد لن يقتلة احد, لكنة حتما سيكون بطل ألأردنيون جميعا,وحتى لولم يمكث في كرسية بعدها ولو يوم.ام فعلا لم تلد ألأردنيات ألأبطال بعد ؟


2-  abdallah_shabee b@hotmail.com — عبدالله شبيب 2011-11-20 14:07

أعان الله الدكتور عون ليتجاوز كل تلك العقبات الكأداء ! والأمواج العاتية

إن تكليفه بتشكيل الحكومة دليل على نية جدية للإصلاح ..وتكملة ذلك أن يمكن من السير في الطريق الصحيح ..وأن تكنس من طريقه كل قوى الشد والجذب العكسي من أنصارالقمع والفساد والعقليات الأمنية العتيقة واللصوصية والماسونية والتشبيح والزعرنة !!..!!

..ولعلها الفرصة الأخيرة ..وإلا كان الطوفان ..والنيران التي تحرق الأخضرواليابس !

ولن يبقى للفاسدين شيء من نفوذهم ..ولا للصوص شيء من سرقاتهم .بل ستحرقهم النار وكل مكتسباتهم الحرام ..وجرائمهم ..فليتنازلواعن القليل .. قبل أن لا يبقى لهم كثير ولا قليل..!

وليعلموا أن الوطن للجميع وليس لهم وحدهم..وأن المواطنين بشر مثلهم .. وليسوا حيوانات ..ولا أدوات للكسب على ظهورهم دون أن يكون لهم رأي أو موقف !

والعاقل مكن اتعظ بغيره ..! والسلام ..اللهم سلم..سلم !


3-  الوطن — عبدالله الصخري 2011-11-20 15:10

ليعمل بحق وصدق وسيكون كل شريف على هذه الارض معه وان كان الشرفاء الصادقين معه والفقراء معه والحراثين معه والمستضعفين والمظلومين معه فان الله سيكون معه ولن يقف في وجهه فاسد ولا متنفذ ولا تاجر ولا سمسار ولا عباءة قذرة ليصدق مع الله والوطن ويستشعر حجم الامانة عند ذلك سنجعل من اجسادنا طريق يسير عليه في محاربة الفساد واهله


4-  رد: مواجهة مرتقبة بين الخصاونة ومتنفذي الدولة — ابوسيف 2011-11-20 21:37

بما ان رئيس الوزراء يسير بطريق الاصلاح واستعادة الحكومة الولاية الحقيقية لا الشكلية للحكومة على كافة قطاعات الدولة بما فيها الجيش والمخابرات اللذان يتمتعان بمزايا لم يرق اليها حتى راس النظام فالميزانيات والمصروفات والرواتب والعطاءات والامتيازات وكل ما يدور في داخل المؤسستان هو شان داخلي لااحد يعرف عنه شيْ وغير مطروح للنقاش وبما ان كل الثقل لصالحهما فلا بد من حدوث المواجهة الحتمية وخصوصا اذا اصر القاضي المخضرم على فتح ملفات فساد بعينها تطال مسؤلين بحجم جبل نبو عاشوا وعاثوا ورتعوا باموال الشعب الغلبان فليكن الله بعون عون الخصاونه وصاحب الحق دائما اقوى والى الامام


5-  رد: مواجهة مرتقبة بين الخصاونة ومتنفذي الدولة — مراد قنيبي 2011-11-20 22:08

الأجهزة الأمنية وقوى الشد العكسي وووو ، لن تكون أحرص على أمن البلد واستقراره من الملك أو من ينتخب لإدارة البلد ، والأمن ليس حكرا على أحد ، فهو واجب ديني قبل كل شيءوكل مسلم على تراب هذا البلد مكلف به ، فمتى نضع حدا صريحا واضحا لمن يحاول فرض السيطرة على البلد وكأنه صاحب الولاية الأمنية ويفعل ما يريد من تجاوزات للقانون مع أن ما يحميه هو القانون ، إن من حاول وضع العراقيل أمام العفو السياسي الذي هو بالواقع كان حلا للتجاوزات الأمنية التي أساءات للعديد من أبناء البلد الشرفاء ، والذي كان يستهدف إغلاق ملفات لا تسهم الا بتفسيخ الوحدة ، إن أمثال هؤلاء ليسوا منا وأشك في إنتماءاتهم