متعة الفساد وجنة الفاسدين في الأردن
أبنـاء الباديـة يطالـبـون بالكشـف عن مصير 160 مليون دولار في مشروع التعويضات البيئية .
في مفال تم نشره يوم الأحد, 03 نيسان 2011 10:51 .
على صحيفة السبيل - بقلم الصحفي عصام مبيضين ورد في مقدمة مقاله ما يلي :
طالب عدد من شيوخ ووجهاء عشائر البادية الحكومة بالإعلان بشفافية عن مصير «160» مليون دولار من التعويضات البيئية التي صرفتها الأمم المتحدة للأردن قبل نحو خمس سنوات.
وصرفت التعويضات عام 2005 بعد مطالبات من الاردن للأمم المتحدة بسبب ما لحقه من أضرار بيئية خطيرة بعد حرب الخليج الثانية عام 1990، ووضعت التعويضات على دفعات في حساب خاص.
ثم تابع بالقول : وفي ذات الوقت أكد فيه مدير وحدة التعويضات البيئية في وزارة البيئة عبد النبي فردوس أن المشروع لا زال بحاجة إلى تنفيذ «خارطة الطريق»؛ كون الجهات الدولية وضعت اشتراطات لصرف هذه المبالغ.
فحسب مصادر مطلعة فقد تم تحويل مبلغ 105 ملايين دولار من الأمم المتحدة لحساب خاص بالأردن، بالإضافة إلى 9 ملايين دولار كفوائد على المبلغ؛ بسبب تأخره، ومن هذا المبلغ تم خصم 12.5 مليون دولار كتعويضات أفراد إلى وزارة العمل، وهناك مبلغ 40 مليون دولار ستحول للحساب لاحقا، علما بأن المبلغ الإجمالي للتعويضات يصل إلى 160 مليون دولار.
منذ خمس سنوات وحتى الآن إقتصرت الإنجازات العظيمة على عمل دراسات وتشكيل لجان وتعيين باحثين ومخططين " لصوص وحراميه ونهّابين ولطاشين حيث قامو بعد جهد جهيد بوضع ما أسموه " خارطة طريق ! حيث صرح كبير ؟؟؟؟؟؟؟؟ بما يلي :
وقال مدير المشروع: «لقد وضعنا في وزارة البيئة عبر وحدة التعويضات خطة إستراتيجية أسميناها «خارطة الطريق»، ترتكز على أسس إقامة وتطوير مشاريع تنموية في منطقتي البادية الشمالية والوسطى، وبالأخص دعم مربي الثروة الحيوانية من ناحية إعادة تأهيل الغطاء النباتي، وزراعة الأعلاف، وتمويل مصادر الدخل لمربي الحيوانات." هاهاهاهاهاهاهاها كشكوووووووول " واسمعوا بقية الصواريخ " الألعاب النارية " حيث يضيف شيخ ؟؟؟؟؟؟؟ : وبين أن المرحلة الأولى من المشروع، ومدتها عام، بين (2009-2010) تهدف إلى إجراء دراسات وبناء قاعدة بيانات أساسية عن المناطق المستهدفة؛ ليصار إلى وضع خطة عمل للمرحلة الثانية (Community Action Plan (CAP ! طبعاً بجب التحدث بمفردات إنجليزية حتى يفهمه أهل البادية جيداً !!! .
وقد طالب الشيخ فارس أبو تايه من أبناء البادية الجنوبية الحكومة بالإعلان بشفافية ووضوح عن مصير ال«160» مليون دولار، وهي قيمة التعويضات البيئية، خاصة أن تأخر تنفيذ المشروع سنواتٍ أثار الريبة والمخاوف، فهل صرف المبلغ أم لا؟ ولا أحد يعرف حتى الآن مصير هذه الأموال." صباح الخير ياعمو فارس ، المصاري بححححححححححح " .
وبين أبو تايه أن كثيرا من أبناء البادية في مختلف المناطق يعانون من الفقر المدقع، وانعدام المشاريع، ويطالبون بإقامة مشاريع لمحاربة جيوب الفقر، وإقامة المراعي؛ للتخفيف على مربي الثروة الحيوانية الذين يعانون من ارتفاع أسعار الأعلاف.
"مين يسمعلك ياشيخ ، السّاهي لاهي ، والطبخة من زمان إتاكلت ، وعليك التحلايه " .
مقالة طويلة عريضة لا يشتم منها إلا رائحة العفن والفساد ،،، منذ خمس سنوات وهذه الملايين يدعى أنها لازالت موجودة في البنك المركزي !!! ، وأنها بحماية أيدي شريفة وعيون عفيفة ، تنتظر بفارغ الصبر الفرصة المناسبة لتنفيذ مشاريع التنمية القيمة !!! وتأسيس البنى التحتية لبيئة أردنية نموذجية ،،، ههههههههه ، والله أكاد أموت من الضحك ! ، ولكن المضحك مبكي في نفس الوقت ، كل هذه السرقات والحرمنات تتم أمام أعين الجميع ، وعلى عينك ياتاجر ، ونحن نتساءل : أين مكافحة الفساد من كل هذه السرقات المكشوفة ؟، وأين أعين أجهزة الرقابة والبحث الجنائي والأمن الوقائي والرقابة البرلمانية وديوان المحاسبة وهيئة رقابة الأداء الحكومي وحتى الجهات الرقابية والإستشارية في القصور الملكية ؟؟؟ .
ألم يئن الأوان أن يتم تنظيف البلد من المفسدين واللصوص ومصاصي الدماء؟ ، هل مكتوب علينا نحن الشعب الأردني الخانع المدجن الأليف أن نعيش مدى الدهر تحت هيمنة المفسدين ومستغلي المناصب لسرقة أموال الشعب وإبقاء الشعب يرزح تحت خط الفقر؟ ويتم ترسيخ الطبقية القذرة والإقطاعية المقيتة عبر كل الحكومات الماضية والحاضرة، في دلالة على أن الآتية لن تكون بأحسن من سابقاتها ، ما دامت معايير المحاسبة هزيلة جدا وسيف مكافحت الفساد مصنوع من ورق التواليت ، حتى لا يؤذي وجنات اللصوص المحترمين وغاسلي الأموال المرموقين والمرتشين المرفهين ، فكلهم أبناء عز ،،، أما نحن فأبناء ؟؟؟؟؟ . آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .
أبنـاء الباديـة يطالـبـون بالكشـف عن مصير 160 مليون دولار في مشروع التعويضات البيئية .
في مفال تم نشره يوم الأحد, 03 نيسان 2011 10:51 .
على صحيفة السبيل - بقلم الصحفي عصام مبيضين ورد في مقدمة مقاله ما يلي :
طالب عدد من شيوخ ووجهاء عشائر البادية الحكومة بالإعلان بشفافية عن مصير «160» مليون دولار من التعويضات البيئية التي صرفتها الأمم المتحدة للأردن قبل نحو خمس سنوات.
وصرفت التعويضات عام 2005 بعد مطالبات من الاردن للأمم المتحدة بسبب ما لحقه من أضرار بيئية خطيرة بعد حرب الخليج الثانية عام 1990، ووضعت التعويضات على دفعات في حساب خاص.
ثم تابع بالقول : وفي ذات الوقت أكد فيه مدير وحدة التعويضات البيئية في وزارة البيئة عبد النبي فردوس أن المشروع لا زال بحاجة إلى تنفيذ «خارطة الطريق»؛ كون الجهات الدولية وضعت اشتراطات لصرف هذه المبالغ.
فحسب مصادر مطلعة فقد تم تحويل مبلغ 105 ملايين دولار من الأمم المتحدة لحساب خاص بالأردن، بالإضافة إلى 9 ملايين دولار كفوائد على المبلغ؛ بسبب تأخره، ومن هذا المبلغ تم خصم 12.5 مليون دولار كتعويضات أفراد إلى وزارة العمل، وهناك مبلغ 40 مليون دولار ستحول للحساب لاحقا، علما بأن المبلغ الإجمالي للتعويضات يصل إلى 160 مليون دولار.
منذ خمس سنوات وحتى الآن إقتصرت الإنجازات العظيمة على عمل دراسات وتشكيل لجان وتعيين باحثين ومخططين " لصوص وحراميه ونهّابين ولطاشين حيث قامو بعد جهد جهيد بوضع ما أسموه " خارطة طريق ! حيث صرح كبير ؟؟؟؟؟؟؟؟ بما يلي :
وقال مدير المشروع: «لقد وضعنا في وزارة البيئة عبر وحدة التعويضات خطة إستراتيجية أسميناها «خارطة الطريق»، ترتكز على أسس إقامة وتطوير مشاريع تنموية في منطقتي البادية الشمالية والوسطى، وبالأخص دعم مربي الثروة الحيوانية من ناحية إعادة تأهيل الغطاء النباتي، وزراعة الأعلاف، وتمويل مصادر الدخل لمربي الحيوانات." هاهاهاهاهاهاهاها كشكوووووووول " واسمعوا بقية الصواريخ " الألعاب النارية " حيث يضيف شيخ ؟؟؟؟؟؟؟ : وبين أن المرحلة الأولى من المشروع، ومدتها عام، بين (2009-2010) تهدف إلى إجراء دراسات وبناء قاعدة بيانات أساسية عن المناطق المستهدفة؛ ليصار إلى وضع خطة عمل للمرحلة الثانية (Community Action Plan (CAP ! طبعاً بجب التحدث بمفردات إنجليزية حتى يفهمه أهل البادية جيداً !!! .
وقد طالب الشيخ فارس أبو تايه من أبناء البادية الجنوبية الحكومة بالإعلان بشفافية ووضوح عن مصير ال«160» مليون دولار، وهي قيمة التعويضات البيئية، خاصة أن تأخر تنفيذ المشروع سنواتٍ أثار الريبة والمخاوف، فهل صرف المبلغ أم لا؟ ولا أحد يعرف حتى الآن مصير هذه الأموال." صباح الخير ياعمو فارس ، المصاري بححححححححححح " .
وبين أبو تايه أن كثيرا من أبناء البادية في مختلف المناطق يعانون من الفقر المدقع، وانعدام المشاريع، ويطالبون بإقامة مشاريع لمحاربة جيوب الفقر، وإقامة المراعي؛ للتخفيف على مربي الثروة الحيوانية الذين يعانون من ارتفاع أسعار الأعلاف.
"مين يسمعلك ياشيخ ، السّاهي لاهي ، والطبخة من زمان إتاكلت ، وعليك التحلايه " .
مقالة طويلة عريضة لا يشتم منها إلا رائحة العفن والفساد ،،، منذ خمس سنوات وهذه الملايين يدعى أنها لازالت موجودة في البنك المركزي !!! ، وأنها بحماية أيدي شريفة وعيون عفيفة ، تنتظر بفارغ الصبر الفرصة المناسبة لتنفيذ مشاريع التنمية القيمة !!! وتأسيس البنى التحتية لبيئة أردنية نموذجية ،،، ههههههههه ، والله أكاد أموت من الضحك ! ، ولكن المضحك مبكي في نفس الوقت ، كل هذه السرقات والحرمنات تتم أمام أعين الجميع ، وعلى عينك ياتاجر ، ونحن نتساءل : أين مكافحة الفساد من كل هذه السرقات المكشوفة ؟، وأين أعين أجهزة الرقابة والبحث الجنائي والأمن الوقائي والرقابة البرلمانية وديوان المحاسبة وهيئة رقابة الأداء الحكومي وحتى الجهات الرقابية والإستشارية في القصور الملكية ؟؟؟ .
ألم يئن الأوان أن يتم تنظيف البلد من المفسدين واللصوص ومصاصي الدماء؟ ، هل مكتوب علينا نحن الشعب الأردني الخانع المدجن الأليف أن نعيش مدى الدهر تحت هيمنة المفسدين ومستغلي المناصب لسرقة أموال الشعب وإبقاء الشعب يرزح تحت خط الفقر؟ ويتم ترسيخ الطبقية القذرة والإقطاعية المقيتة عبر كل الحكومات الماضية والحاضرة، في دلالة على أن الآتية لن تكون بأحسن من سابقاتها ، ما دامت معايير المحاسبة هزيلة جدا وسيف مكافحت الفساد مصنوع من ورق التواليت ، حتى لا يؤذي وجنات اللصوص المحترمين وغاسلي الأموال المرموقين والمرتشين المرفهين ، فكلهم أبناء عز ،،، أما نحن فأبناء ؟؟؟؟؟ . آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .
