كلام من ذهب

من أقوال جلالة الملك حفظه الله ورعاه :



* إن الأولوية عندي هي تأمين حياة أفضل لجميع الأردنيين*

* إن الأردن الذي أسعى لبنائه ... هو الأردن الذي يمنح الفرص المتكافئة للجميع ... ولا يعطي إمتيازات خاصة لأحد ...*

* وجيل الشباب في الأردن الذي نتطلع إليه بالأمل ، هم الوعد والمستقبل ... وسنحقق معاً هذه الآمال ...*



لزيارة موقع جلالة الملك عبد الله الثاني : اضغط هنا

2011/02/19

الشعوب تريد إسقاط الأنظمة

إنتقلت جذوة الثورة على الظلم والإستبداد إلى دول أخرى كما سبق وتنبأنا ، فمنذ الأيام الأولى وقبل سقوط الصنم رقم (1) بن علي ، خاطبت الحكام والأنظمة على عدة مواقع بالقول : " ،،، فهل يتعظ باقي الحكام بما يعتبر قدر كل دكتاتور ولو بعد حين ؟ وليعلم كل ظالم متكبر جبار أن عين الله لاتنام وأن الله يمهل ولا يهمل " ،،، ولكن تكبر الحكام الأغبياء الذين أعمتهم عنجهيتهم وغطرستهم وشعورهم بجنون العظمة ، جعلتهم يتشابهون جميعا بنفس ردات الفعل تجاه شعوبهم الثائرة من قمع وقتل وبلطجة على أيدي أجهزة النظام وزبانيته ، وبعد سقوط الصنم رقم (2) مبارك ، بدأت العروش الكارتونية لليمن وليبيا وسوريا  تهتز وتنبىْ بسقوطها وزوالها بيد اشعوبها الأبية عما قريب ، فهل سنشهد خلال شهر مارس سقوط الصنم رقم (3) ؟ من هو ياترى هل هو " على عبدالله صالح " ؟ أم " هو معمر القذافي " ؟ فهذان البلدان أضحت فيهما وبعد سقوط عشرات الشهداء من المنتفضين أكثر قربا من الإنفجار النهائي الذي سيسقط هذين الصنمين المستبدين ونظامهما ، ولا نستهين بما وقع في كل من سوريا واليمن من قتل وقمع فاق كل التوقعات !  فبارك الله في ثورة تونس ورحم الله " مشعلها - محمد البوعزيزي " ، فهي من أيقظت الشعوب العربية من سباتها العميق الذي طال أمده ، وتبعتها مصر العظيمة بشعبها البطل ، فإلى الأمام أيتها الشعوب في كل بقاع العالمين العربي والإسلامي ، هبوا جميعا على كل نظام مستبد فاسد ، ولا تبقوا من شراذم الفساق الظلمة أحدا .
وأستثني هنا قليلا من البلدان التي تحكم من قبل حكام أفاضل من أمثال الأردن وقطر وعمان وقطاع غزة ، فبالرغم من حدوث إحتجاجات في الأردن ضد سياسات الحكومة الخاطئة ، فإن الجميع يؤكدون على الولاء للعائلة الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله وسدد خطاه ، وبحكمة قادة هذه الدول فأنا كلي ثقة بأن قادتها حريصون أشد الحرص على استقرار أوطانهم واستتباب حالة الأمن والأمان فيها ووضع الخطط المدروسة للقضاء على مظاهر الفقر والفساد والإستغلال في بلدانهم ، للوصول بها إلى بر الأمان في ضمن محيط هائج ثاثر على الظلم والقهر والفقر والفساد .
حفظ الله الأردن من شر الفتن ، ما ظهر منها وما بطن ، وجعل الله الأردن أرض أمن وسلام واستقرار وتقدم في ظل جلالة أبا الحسين وأم الحسين وكل العائلة الهاشمية  المحبوبة من الجميع ، وجنبنا الله شر المفسدين والمتربصين بوطننا الحبيب ، ورد كيدهم إلى نحورهم وأحبط مكائدهم وجعلهم الله بحقدهم وشرورهم من المهزومين المدحورين ، إلى أبد الآبدين ، آمين .