كلام من ذهب

من أقوال جلالة الملك حفظه الله ورعاه :



* إن الأولوية عندي هي تأمين حياة أفضل لجميع الأردنيين*

* إن الأردن الذي أسعى لبنائه ... هو الأردن الذي يمنح الفرص المتكافئة للجميع ... ولا يعطي إمتيازات خاصة لأحد ...*

* وجيل الشباب في الأردن الذي نتطلع إليه بالأمل ، هم الوعد والمستقبل ... وسنحقق معاً هذه الآمال ...*



لزيارة موقع جلالة الملك عبد الله الثاني : اضغط هنا

2011/10/24

هذا هو مصير الطغاة

مجاهدي ليبيا الأبطال يقتلون الجرذ القذافي

العيد الماضي عيد الفطر كان عيد النصر عند مجاهدي ليبيا الحرة .
أما عيد الأضحى القادم فهو عيد التحرير وعيد ذبح الطاغية والقضاء عليه وعلى بعض أبنائه الفاسقين الفاسدين ، ألا لعنة الله عليهم وعلى أتباعهم وأمثالهم وأشباههم أجمعين .

(المجاري) هذا هو مخبأ القذافي ومسكنه بعد القصور والخيمة


لقد أفرحنا وأبهجنا إصطياد جرذ ليبيا السابق الجبان الذي وجد مختبئاً في أنابيب المجاري ! ، هذا هو مآل كل طاغية مجرم يستبيح دماء وأعراض وأموال شعبه ، فكل من يقتل مسلماً عامداً متعمداً فجزاؤة القتل ، وكل من يعتدي على أعراض النساء ، ويقتل ويعذب الشيوخ والشباب والأطفال فجزاؤه القصاص العادل ، وقصاصه القتل بحد الحرابة ، فكيف بمثل هذا المجرم الذي لم يترك فعلاً إجرامياً إلا وارتكبه والذي تسبب في مقتل عشرات الآلف من أبناء الشعب الليبي البطل غير الذين شردوا وجرحوا وقطعت أطرافهم وأوذوا .
 
 لقد نال هذا السفاح عقاباً يعد رحمةً به ونعمة ، لأن قتله بهذه الطريقة أنقذه من عذاب أشد بكثير كان يستحقه بلا أي ريب ولا شك ، إن أولائك الشباب الأبطال المجاهدين الذين ظفروا بهذا الجرذ الأجرب ، لم بتمالكوا أنفسهم النقية من ضربه وركله بأقدامهم ولكمه بقبضات أياديهم الطاهرة ، فسلمت أياديهم وأرجلهم ، ولكن الذي أطلق رصاصة الرحمة على جبين هذا المسخ القبيح ، قرر أن يجهز عليه ويريح البشرية من وجوده نهائياً ، وليدرأ عن إخوانه المجاهدين تلطيخ أيادهم وملابسهم بنجاسة دم هذا النذل الجبان ، الذي سال على جميع أنحاء جسدة النتن ولم نشعر إزاءه بأي شفقة ولا حزن عليه بل العكس .

سيلقى جميع الطغاة من الحكام ومن غير الحكام وأبنائهم هذا المصير الأسود الذي لم يحسبوا له حساباً في يوم من الأيام ، ولم تحميهم لا حصونهم ولا جيوشهم ولا أموالهم ولا إعلامهم الكاذب من قبضات المجاهدين والثوار الأحرار ، ليكون مصير المجرمين الفاسدين والأوغاد الظلمة قاع جهنم وبئس المصير ، وخزاهم الله في الدنيا والآخرة .
إن مثل هذا الجزاء سيكون مطابقاً ومشابهاً لمصير كل طاغية لا يعتبر بما حدث مع من أطلق على نفسه تسمية "عميد القادة العرب" ليصبح مصيره ونهايته مثالاً أكيداً لكل من يسير على هذا النهج الإجرامي الطائش ، ونتمنى أن يلحق كلب سوريا وغبي ليبيا نقس هذا المصير بأقرب وقت وأسرع فرصة ، على أيدي المجاهدين والثوار السوريين واليمنيين بإذن الله تعالى ، وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ، والعاقبة للمتقين .

وللحديث بقية ،،، نترككم مع بعض الصور الجميلة التي ستبقى عالقة في ذاكرة التاريخ عبرة وعظة للأجيال الحاضرة والقادمة .