كلام من ذهب

من أقوال جلالة الملك حفظه الله ورعاه :



* إن الأولوية عندي هي تأمين حياة أفضل لجميع الأردنيين*

* إن الأردن الذي أسعى لبنائه ... هو الأردن الذي يمنح الفرص المتكافئة للجميع ... ولا يعطي إمتيازات خاصة لأحد ...*

* وجيل الشباب في الأردن الذي نتطلع إليه بالأمل ، هم الوعد والمستقبل ... وسنحقق معاً هذه الآمال ...*



لزيارة موقع جلالة الملك عبد الله الثاني : اضغط هنا

2011/08/01

المنافقين من شيوخ الدين

وعاظ السلاطين ينبزون في رمضان

لقد سقطت الأقنعة وبان وجه المنافقين من أمثال شيوخ النفاق و الشياطين المضلله في سوريا امثال محمد سعيد رمضان البوطي و أحمد بدر الدين حسون

الذين يتشدقان بالنفاق و التملق لكلب سوريا المجرم الجزار ، أما القرضاوي فقد قال كلمته من قبل وسجن من أجل الحق رفع الله شأنه وأعز مقامه فهو لم ينافق كالآخرين!
 أذل الله البوطي و حسون الذين باعوا دينهم من أجل مناصبهم الدنيوية ولملأ جيوبهم من أموال الحاكم الوسخة فهم لم يسمعو عن التعذيب و القتل لأبناء الشعب السوري أو يتعامون عنه .

فلا مبرر بأي شكل من الأشكال لقتل الشعب السوري بكل فئاته ، و الحجة الواهية هي التصدي و الصمود ضد العدوان الخارجي و إسرائيل!

فلم نر تحركاً للجيش السوري طوال 50 عام إلا مرتين إثنتين وكانتا لقتل الشعب السوري الأعزل وقمعه ولحماية عرش الجبناء البعثيين حماة حدود إسرائيل ، وأستعمل دباباته ومدرعاته على شعبه كي لا تصدأ معداته وآلياته التي يدفع ثمنها الشعب المذبوح وليس الحاكم السفاح.

لقد باع هؤلاء المنافقون دينهم وآخرتهم واشتروا دنياهم وارتموا في أحضان حكامهم الكفرة المجرمين من أجل نيل الرضا والمنصب ، وطمعاً في سخاء وهبات الحاكم المستبد الجزار وعطاياه على أتباعه من أهل الفتاوي ذات البلاوي لعنهم الله جميعاً .

وهذا ما رسخه شيوخ الوهابية المنافقين مدعي إتباع نهج السنة والسلف الصالح كذباً وزوراً.
في كل زمان ومكان نبتلى بهذه الفئة من الأقزام المأجورين الذين لم يتورعوا عن تضليل الشباب وتخديرهم بالمواعظ والخطب الفارغة ، وتوجيههم إلى القبول بالذل والهوان وعدم الإهتمام إلا بمظهرهم الديني الكاذب ، ورمي هموم المسلمين وما يتعرضون له من قتل وتعذيب وتشريد واعتداء على الحرمات وراء ظهورهم الآثمة ، ليتفرغوا إلى الطاعات وسماع الأدعية الدينية المخدرة ، ودفع الزكوات والصدقات بكل بلاهة وغباء ، التي تذهب لجيوب الحكام الفسقة الكفرة ، وهم يظنون أنم بذلك يضمنون مكانهم في الجنة ، في حين أنهم لن يبارحوا قاع جهنم المخصصة للمنافقين أمثالهم والحمد لله على قصطه وعدله في حمكه عليهم إذ يقول :
( لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا )
ويقول : ( يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا )
ويقول : ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كثيرا ) ( حتى إذا اداركوا فيها جميعا قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون )- سورة الأحزاب .

وهؤلاء المنافقين الذين يقرأون القرآن ويدعون المعرفة والفقه بعلومه وتفاسيره وأحكامه ، ثم بعد ذلك يطعنون ظهور المسلمين وينحازون للقتلة المجرمين من الحكام الفاسقين المارقين ، لعنة الله عليهم أجمعين ، اللهم آمين ، وهؤلاء انطبق عليهم ما وصف الله به أسياد حكامهم من اليهود إذ قال : ( مَثَلُ الّذِينَ حُمّلُواْ التّوْرَاةَ ثُمّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً ) صدق الله العلي العظيم.




ليست هناك تعليقات: