كلام من ذهب

من أقوال جلالة الملك حفظه الله ورعاه :



* إن الأولوية عندي هي تأمين حياة أفضل لجميع الأردنيين*

* إن الأردن الذي أسعى لبنائه ... هو الأردن الذي يمنح الفرص المتكافئة للجميع ... ولا يعطي إمتيازات خاصة لأحد ...*

* وجيل الشباب في الأردن الذي نتطلع إليه بالأمل ، هم الوعد والمستقبل ... وسنحقق معاً هذه الآمال ...*



لزيارة موقع جلالة الملك عبد الله الثاني : اضغط هنا

2011/06/01

سلطة عباس الخائن العميل

مصادر عبرية: السلطة الفلسطينية توافق على دفع تعويضات لعائلتي صهيونيين


ذكرت الاذاعة العبرية العامة صباح اليوم ان السلطة الفلسطينية وافقت على دفع تعويضات لعائلتي صهيونيين قتلا في هجوم فلسطيني باطلاق النار قبل 15 عاما، وقالت الاذاعة ان "افرات ويارون اونغار قتلا في هجوم نفذه مقاتلون من حركة (حماس) على سيارتهما في منطقة (بيت شيمش) غربي القدس"، واضافت ان "عائلتي القتيلين رفعوا دعوى قضائية الى محكمة امريكية بولاية رود ايلاند ضد السلطة الفلسطينية بطلب تعويضهم بمبلغ 116 مليون دولار".
وذكرت الاذاعة انه "تم التوصل يوم امس الى تسوية قضائية حيث وافقت السلطة الفلسطينية على دفع تعويضات لم يعلن عن مبلغها لابناء العائلتين" الا ان السلطة الفلسطينية لم تؤكد حتى اللحظة صحة هذا الخبر. 
وبحسب تقارير صحافية عبرية فان السلطة الفلسطينية وافقت سابقا على تسوية دعاوى قضائية قدمت الى محاكم امريكية بسبب مقتل صهاينة يحملون الجنسية الامريكية في هجمات فلسطينية بعضها نفذه الجناح العسكري لحركة (فتح).وأضافت ان "السلطة حافظت على إحاطة هذه القضية بالسر والكتمان خشية من انتقادات فلسطينية حيث تعاني السلطة من العجز في ميزانيتها وتتلقى معظمها من تبرعات الدول الأجنبية".
وكانت اللجنة الوزارية (الاسرائيلية) لشؤون التشريع صادقت عام 2007 على مشروع قانون يلزم السلطة الفلسطينية بان تدفع للطرف الصهيوني تعويضات عن الخسائر البشرية والمادية الناجمة عن اطلاق صواريخ القسام وغيرها على (اسرائيل) بما في ذلك تكلفة علاج الجرحى والعناية النفسية للمصابين بالهلع والصدمة نتيجة اطلاق الصواريخ. 



كنيسة كاثوليكية أمريكية تقيم قداسا على روح بن لادن

أقامت الكنيسة الكاثوليكية "اسم يسوع المقدس"، في مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا، صلاة قداس الأحد 22 مايو/أيار، على روح 5 أشخاص، من بينهم زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، الذي قتل على أيدي عناصر "سيلز" الأمريكية الخاصة في هجوم شنته على مقره بمنطقة تقع إلى الشمال من العاصمة الباكستانية إسلام آباد في الأول من مايو/أيار الجاري.

فقد تقدم هنري بورغا، من رعية كنيسة "اسم يسوع المقدس"، بطلب لإقامة قداس صلاة على روح أسامة بن لادن، وهو تقليد اعتادت الكنيسة الكاثوليكية القيام به منذ أمدٍ طويل، حيث تقام القداسات والصلوات من أجل نفوس معذبة، أو أشخاص ماتوا، أو تكريماً لأشخاص مازالوا أحياء.
ومن جانبه قال بورغا، لإحدى المحطات التلفزيونية الأمريكية المحلية: "تقدمت بهذا الطلب لأن شخصاً مثل أسامة بن لادن يحتاج إلى المغفرة والرحمة من الله."
وأضاف بورغا: "بالرغم من موافقة راعي الكنيسة، على وضع اسم أسامة بن لادن ضمن قائمة المُصلى على نيتهم، إلا أن الطلب لاقى امتعاض الكثير من أبناء الكنيسة، الذين يفكرون بطريقة عاطفية، ويرون أن أمثال أسامة بن لادن مجرمين ولا تجوز الصلاة على أرواحهم، لأنهم قاموا بأعمال شريرة ضد البشرية."
وأوضح بورغا أن تعاليم الكنيسة الكاثوليكية تحث على الحب والتسامح حتى مع الأعداء.
يذكر أنه بعد انتشار خبر مقتل أسامة بن لادن، كانت ردة فعل الشعب الأمريكي هي الفرحة والسعادة، حيث تجمهر الآلاف أمام البيت الأبيض ملوحين بالأعلام الأمريكية هاتفين: "وداعاً، وداعاً، وداعاً"، وكأن بن لادن خرج مهزوما من مباراة رياضية.
وفي اليوم التالي لهذه الأحداث، جاء التصريح الرسمي للكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان محذراً ومستنكراً الشماتة والفرحة في مصائب الآخرين مهما كانت جريمتهم، كما انتقدت شبكة ديفيد برودي، الإذاعية المسيحية، الرئيس أوباما، لإعلانه خبر مقتل بن لادن بنبرة وأسلوب يعبر عن الفرحة.