كلام من ذهب

من أقوال جلالة الملك حفظه الله ورعاه :



* إن الأولوية عندي هي تأمين حياة أفضل لجميع الأردنيين*

* إن الأردن الذي أسعى لبنائه ... هو الأردن الذي يمنح الفرص المتكافئة للجميع ... ولا يعطي إمتيازات خاصة لأحد ...*

* وجيل الشباب في الأردن الذي نتطلع إليه بالأمل ، هم الوعد والمستقبل ... وسنحقق معاً هذه الآمال ...*



لزيارة موقع جلالة الملك عبد الله الثاني : اضغط هنا

2011/08/07

تعويضات الأردنيين من الكويت


يلتزم مدير جمعية متضرري أحداث الخليج التعاونية الصمت الكامل في الآونة الأخيرة إزاء ما ينشر وما يشاع على المواقع الإلكترونية من شبهات واتهامات تتهمه شخصياً بالمسؤولية عن ما يسمونه "بيع القضية" على حد زعم القائلين ، ونحن قمنا من طرفنا ولعدة مرات بمحاولة الإتصال بالسيد "يحيى العتيبي" للوقوف على حقيقة ما يجري ولمعرفة وجهة نظره إزاء الأحداث والتطورات الخطيرة التي تحيط بالقضية وبالجمعية على حد سواء ، إلا أننا لم نوفق في الحصول على تصريح شخصي منه حتى الآن .

في آخر إتصال لنا مع جمعية متضرري أحداث الخليج أفادنا الموظف بأن هناك هجمة شرسة تشن على إدارة الجمعية عبر المواقع الإلكترونية منذ فترة ليست بالقصيرة ، ولكنها اشتدت في الآونة الأخيرة معللا ذلك بقرب حسم القضية بعد انتهاء عطلة القضاء البلجيكي ، وسعي هذه القلة من الأعضاء المفصولين كما وصفهم لتخريب وتعطيل موضوع القضية بتهجمهم على الجمعية وإدارتها ، مؤكدا أن هكذا تصرفات لن تؤثر على الإدارة ولا على خططها المحددة سلفاً ووصفهم بأنهم ليسوا إلا كلاباً تعوي .

وقد لمح لنا هذا الموظف المحترم الذي نعرفه جيداً بأن هناك شكوك تحوم حول شخصية من يدير هذه الحملة الإعلامية المغرضة تجاه الجمعية ومديرها ، وقد أشار إلى شكوك بعض موظفي الجمعية بأنني أنا شخصياً من أولائك الذين يسيئون للجمعية عبر مواقع النت ! ، هذا القول الذي نفيته بشدة وأوضحت بأنني ومنذ بداية العام لم أعد أكترث لهذا الموضوع ، بعد أن وصل حسب رأيي وقناعتي الشخصية إلى طريق مسدود وإلى أفق غامض ومجهول ، مما حداني بسبب اليأس والإحباط لاعتزال الكتابة والتعليق على هذا الموضوع إلاً ما ندر وفي أمور لا تخص الجمعية ولا إدارتها .


نحن موقع النصر لله نؤكد للجميع على حيادنا التام وعلى عدم تدخلنا لصالح أي طرف من الأطراف ، ونود من جميع أعضاء الجمعية وكما كنا نطلب دائماً التركيز على فضح الممارسات الإجرامية والوحشية التي مارستها المليشيات والعصابات الكويتية المسلحة بعد ما يسمى حرب تحرير الكويت ، ونؤكد أن عدونا الرئيسي هو من حرمنا من حقوقنا وإنجازاتنا ودمر حاضرنا ومستقبلنا وليست الجمعية التي هي بيتنا الثاني الذي لا نقبل أن يسيئ إليها أحد .

من خلال إتصالنا بالجمعية أكد لنا الموظف بأن القضية وصلت إلى مرحلة التمييز ، وأن القضية سيتم البت فيها بعد انتهاء العطلة الصيفية للقضاة البلجيكيين ، وعندها فقط سنعرف جميعاً نتيجة الحكم النهائي بقبول الدعوى من عدم قبولها ، وما سيتبع ذلك من أجراءات ستحدد مصير القضية برمتها ، وإلى ذلك الحين فنحن نؤثر التريث وإنتظار صدور حكم التمييز بدلاً من الدخول في صراعات داخلية لن يستفيد منها إلا غريمنا الكويتي فقط ، وللحديث بقية .