إما النصر أو الشهادة :
على كل الشعوب العربية التي تدين بالإسلام حقا أن تهب لنجدة الأهل الأبطال في ليبيا الإسلامية رغما عن المجنون المنحرف وإبنائه السفلة ونظامهم الفاسد ، فيجب نصرة المجاهدين في ليبيا من مصر وتونس على الأخص ومن باقى الدول العربية عموما ، ويجب على الجيش المصري ألا يقف بوجه أي مساعدة سواء كانت إمدادات عسكرية أو غذائية أو دوائية ، وإذا وقف الجيش المصري في وجه هذه المساعدات فهذا يدل على أن زبانية مبارك لازالو يحكمون وتجب تصفيتهم جسديا وإبادتهم والإطاحة برؤوسهم بأسرع وقت ممكن ، وعلى الشرفاء في الجيش الليبي أن ينقلبوا على السفاح القذافي وعلى حرسه وحمايته ويجب تصفيتهم عن بكرة أبيهم ، كما يجب عليهم إستخدام كافة أنواع الأسلحة لإبادة المرتزقة الذين يستقدمهم المجرم القذافي لقتل أبناء شعبه الشرفاء ، وإلا فإن الدماء ستظل تنزف حتى زوال حكم الطغمة الفاسدة في ليبيا ، رحم الله شهداء الثورات الشعبية في ليبيا ومصر وتونس ، وأسقط كل الأنظمة الفاسدة فيها وأتبعها بسقوط النظام اليمني والسعودي والجزائري والمغربي وما شابههم إن شاء الله ، والله أكبر والنصر للإسلام .