كلام من ذهب

من أقوال جلالة الملك حفظه الله ورعاه :



* إن الأولوية عندي هي تأمين حياة أفضل لجميع الأردنيين*

* إن الأردن الذي أسعى لبنائه ... هو الأردن الذي يمنح الفرص المتكافئة للجميع ... ولا يعطي إمتيازات خاصة لأحد ...*

* وجيل الشباب في الأردن الذي نتطلع إليه بالأمل ، هم الوعد والمستقبل ... وسنحقق معاً هذه الآمال ...*



لزيارة موقع جلالة الملك عبد الله الثاني : اضغط هنا

2011/09/30

اللجنة الملكية لشؤون القدس تستنكر السياسات الاسرائيلية والتهويدية

عمان - (بترا) - التاريخ : 29-09-2011


استنكرت اللجنة الملكية لشؤون القدس بشدة ممارسات سلطات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية وسعيها المستميت لتهويد المناهج الدراسية.


وادان امين عام اللجنة عبدالله كنعان في بيان اليوم الخميس شروع سلطات الاحتلال ببناء اكثر من 1100 وحدة استيطانية جنوب القدس واصرارها على المضي قدما في تهويد المناهج التدريسية في المدارس الفلسطينية.
القدس في قلب أبا الحسين الحاني ومحور اهتمامه

وقال كنعان ان سياسة اسرائيل التهويدية واخطرها تهويد الذاكرة الوطنية الفلسطينية والعربية الاسلامية للشعب العربي الفلسطيني ،تشكل خرقا فاحشا وفاضحا لأحكام القانون الدولي والدولي الانساني والاتفاقيات والمعاهدات الدولية المنظمة لواجبات الدولة المحتلة تجاه الشعب المحتلة ارضه.
   
واشار الى ان اسرائيل بإجراءاتها الاستيطانية والتهويدية تدير ظهرها للادارة الاميركية واللجنة الرباعية وهيئة الامم المتحدة وقراراتها ذات الصلة بعملية السلام، وتعلن تمردها الابدي عليها وتستهين بارادة المجتمع الدولي وقرارات الامم المتحدة.

  وطالب كنعان صناع القرار العربي ببدء هجوم سياسي ودبلوماسي دولي معاكس بما يحرك المجتمع الدولي وبخاصة الولايات المتحدة لإجبار اسرائيل على الاذعان لقرارات الشرعية الدولية وإنهاء احتلالها للاراضي العربية المحتلة وتمكين الشعب العربي الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره غير القابل للتصرف واقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس والاعتراف بها عضوا كاملا في الامم المتحدة. 

مؤسس المملكة جلالة المغفور له ‏الملك عبدالله بن الحسين الذي لاقى وجه ربه شهيدا على عتبات المسجد الأقصى المبارك وهو يهم ‏بأداء صلاة الجمعة في العشرين من شهر تموز عام 1951 . ‏


‏ وقد استشهد الملك المؤسس مؤمنا بالله وحافظا لعهد بني هاشم الأبرار بعد كفاح طويل من اجل أمة ‏العرب ووحدتها حاملا راية اطهر ثورة عرفها تاريخ هذه الأمة والتي انطلقت من مكة على يد والده ‏شيخ الثوار الحسين بن علي طيب الله ثراه. ‏

‏ وتستذكر الأسرة الأردنية الواحدة وهي تحيي هذه الذكرى بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بكل ‏مظاهر الإجلال والإكبار والتكريم والاعتزاز ذلك القائد الذي خرج من مكة على رأس كوكبة من ‏أحرار العرب الأوائل مبشرا بالنهضة العربية الحديثة ووحدة الأمة ورسالتها القومية والانعتاق من ‏الاحتلال والوصاية وإعلان فجر الأمة الجديد.‏

جلالة المغفور له الملك الحسين في زيارته للمسجد الأقصى والصلاة فيه.
جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال في زيارته التاريخية للأقصى قبل احتلاله


2011/09/24

إستقالة صانع أمجاد قناة الجزيرة

مدير قناة الجزيرة وضاح خنفر يستقيل !

الأربعاء الموافق 21/9/2011  المصدر: الجزيرة




رسالة وضاح خنفر بمناسبة استقالته

الزملاء الكرام:

خمسة عشرة عاما قاربت على الانقضاء منذ أن أطلت شاشة الجزيرة على جمهورها قوية مدهشة ومتميزة، ومنذ اليوم الأول قطعت الجزيرة على نفسها عهدا ووعدا بأنها مستقلة شعارها الرأي والرأي الآخر، ولعل كلمتي الإعلام والاستقلالية كانتا في ذلك الوقت من الأضداد التي لا تجتمع، فالإعلام الرسمي العربي كان قد أفسد صورة الصحافة في أذهان الناس، وحوّل الإعلامي إلى أداة طيعة في أيدي الحكومات، ولذا لم يكن يسيرا على مشاهدي الجزيرة أن يصدقوا وعد القناة ولا عهدها.

ومرت الأيام فإذا الجزيرة وفية بوعدها، وإذا الأنظمة الفزعة من هذا المخلوق الجديد تحاربه بكل صرامة، بالإشاعات أولا، ثم بالاحتجاج لدى الحكومة القطرية، ثم بالاستهداف المباشر لمراسلي القناة ومكاتبها، وصولا إلى الاعتقال وإغلاق المكاتب، ثم في حجب إشارتها والتشويش على بثها، كل ذلك والجزيرة ماضية في طريقها التحريري القويم، كلما وقع عليها أذى ازدادت عنفوانا.

فلما رأى المشاهدون سيرة القناة مع أهل السلطة والنفوذ، وأيقنوا أن الجزيرة قد انحازت لهم في شوقهم القديم للتحرر والكرامة والانعتاق، وأن شاشتها تنتمي إلى عالمهم هم، ليست وافدة مما وراء البحار، ولا حاملة لأية أجندة سياسية أو حزبية أو أيديولوجية، وأنها تؤمن بمنح الجميع صوتا، حتى أولئك الذين آذوها واعتقلوا أبناءها، عندها وعندها فقط منحوها ثقتهم.

شارعنا العربي ليس كما رآه الزعماء والملأ من أعوانهم: سوقة ودهماء وغوغاء وأتباع كل ناعق، بل هو شارع ذكي ومسيّس، يدرك بفطرته السليمة ما لا تدركه النخب ولا أهل النفوذ، والثقة التي منحها الناس للجزيرة كانت عن سابق وعي وتمحيص، ومع ذلك فلن يكون جمهورنا رفيقا بنا إن أخطأنا، وهذا خير ضمان لاستمرار الجزيرة في طريقها ونهجها، ذات النهج الذي قضى من أجله طارق ورشيد وعلي حسن الجابر، ومكث فيه تيسير وسامي في السجن بضع سنين، ومن أجله اعتقل وعذب وأبعد كثير منكم.

الزملاء الكرام:

اسمحوا لي أن أشيد في هذه المناسبة بكل زميل وزميلة من أبناء الجزيرة. فلولا مثابرتكم وإيمانكم برسالتها لما وصلت إلى ما وصلت إليه، وقد وصلت اليوم بقنواتها ومكاتبها ومواقعها ومؤسساتها شأوا رفيعا تغبطها عليه مؤسسات إعلامية سبقت إلى الوجود وما سبقت إلى عقول الناس وقلوبهم.

وعلى المستوى الشخصي أكمل ثمانية أعوام في إدارة المؤسسة، بعدما عملت قريبا من الناس مراسلا في أفريقيا وأفغانستان والعراق، وانزرع في وعيي منذ تلك الأيام أن الصحافة الحرة الحقة هي تلك التي تضع الإنسان في مركز اهتمامها، درس تعلمته وتعلمه كل مراسل للجزيرة وكل عامل بها، وهو ما آليت على نفسي أن أحافظ عليه في السنوات الثماني الماضية: غرفة أخبار مستقلة تحترم عقول المشاهدين وتنحاز إلى وعيهم الجمعي بمهنية ومسؤولية.

الفضل يعود إليكم وإلى اقتراحاتكم وتشجيعكم في أن انتقلت الجزيرة في السنوات الأخيرة من قناتين إلى شبكة من القنوات تزيد على خمسة وعشرين، وتبث بالعربية والإنجليزية وقريبا بالتركية والسواحيلية ولغة أهل البلقان، وكنتم أنتم من أعان في تشييد بنية مؤسسية حديثة وراسخة، احترمت العاملين فيها وقدمت لهم ما يستحقونه، ثم بجهدكم الدؤوب استطعنا أن نصل ببث الشبكة إلى مئات الملايين حول العالم، بما فيها الولايات المتحدة التي اتهم وزير دفاعها السابق الجزيرة بأنها كاذبة وشريرة، والتي عادت وزيرة خارجية إدارتها الحالية لتشيد بتغطيتها وتصفها بأنها تقدم أخبارا حقيقة... لم يفل الوصف الأول من عزم الجزيرة، ولم يَغُّرها النعت الأخير، فالجزيرة هي الجزيرة لم تتبدل ولم تتغير.

إنهم مراسلو الجزيرة المنبثون في أصقاع الأرض وصحفيوها ومنتجوها ومذيعوها وكل العاملين بها من قدم للعالم تغطية مدهشة للأحداث في حرب أفغانستان والعراق ولبنان وغزة ومقديشو، وهم من نقل الصور الأولى لكارثة تسونامي والمجاعة في النيجر، وكثير غيرها، وفي عامنا هذا كنتم من أدهش العالم ونقل أنظارهم وأفئدتهم إلى ميادين التحرير والتغيير من سيدي بوزيد إلى جسر الشغور، في ثورة عربية سطر الشباب فيها أسمى وأنبل ملحمة عاشتها أجيالنا، لا تزال تؤتي ثمارها كل حين، ماضية إلى منتهاها: عزة وكرامة وانعتاقا من أغلال الاستبداد وأوثان الدكتاتورية.

وكنت محظوظا في سنواتي الثماني الماضية أن جمعتني بمجالس إدارة الجزيرة علاقة عمل متميزة، وكان لخبرة رئيس المجلس، سعادة الأخ الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، وسديد نظره وكريم خلقه ورحابة صدره ودعمه اللامحدود للجزيرة والعاملين بها، الأثر الأجل في استقرار المؤسسة ونموها وثباتها على درب الإعلام الحر.

وما كان للجزيرة أن تحقق ما حققت لولا الرعاية التي أولتها قطر شعبا وقيادة للجزيرة، فقد احتملت في سبيل الحفاظ على استقلالية الجزيرة أذى كبيرا، ومع ذلك استمرت قطر في تقديم الدعم المشكور من غير منة، ووقفت إلى جانب العاملين في المؤسسة بما يليق بكريم خلق قطر وأهلها.

ولأن الجزيرة قوية بمنهجها، ثابتة بانتماء أبنائها، راسخة في مؤسستها، محروسة بوعي مشاهديها، لا تتغير بتغير موظف ولا مدير، ولأن ثمانية أعوام من العمل الإداري كافية لتقديم ما لدى القائد من عطاء، وأن مصلحة المؤسسات كما هي مصالح الدول، تحتاج إلى تداول وتعاقب، فتحا لرؤى جديدة، واستجلابا لأفكار مبدعة، فقد كنت قد تحدثت مع رئيس مجلس الإدارة منذ زمن عن رغبتي في أن أعتزل الإدارة عند انتهاء السنوات الثماني، وقد تفهم مشكورا رغبتي هذه، فها أنا ذا اليوم أمضي من موقعي إلى ميدان آخر جديد، أستلهم فيه روح الجزيرة ورؤيتها، وأنقل ما تحصل لي من تجربة وخبرة، مستمرا في الدفاع عن الإعلام الحر النزيه، منافحا عن أخلاق المهنة وميثاقها، معتزا ما حييت بكم جميعا، ممتنا لجمهور الجزيرة ممن أحبنا وأحببناه، والذي كان ملهما لي في المضي قدما رغم كل الضغوط والصعوبات.

وأبارك للمدير العام الجديد متمنيا له التوفيق والسداد في قيادة المؤسسة والمضي بها نحو آفاق أوسع، وبتعاونكم جميعا معه فإن الجزيرة ستكون بحول الله على الدوام منارة للإعلام الحر.


                      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


                             أخوكم/ وضاح خنفر            




2011/09/12

خلال لقائه امس الأحد نخبة من الأدباء والمثقفين والمفكرين والأكاديميين،

الملـك : هويتنا الأردنية جامعـة لا مفرقـة

عمان - بترا     التاريخ : 12-09-2011


أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن هويتنا الأردنية هوية جامعة لا مفرقة، وهي هوية عربية إسلامية تحتوي جميع أبناء وبنات الوطن. وشدد جلالته، خلال لقائه امس الأحد نخبة من الأدباء والمثقفين والمفكرين والأكاديميين، على الدور المهم الذي يضطلعون به في تعميق مبادئ الانتماء للوطن قولا وفعلا، وفي ترسيخ الهوية الوطنية الجامعة لكل الأردنيين والأردنيات. وأوضح جلالته "يجب أن نكون أكثر وعيا وحذرا، وأن نميز في خطابنا السياسي والفكري بين مناقشة الهوية الوطنية، وعدم السماح بأخذ هذا النقاش نحو ثنائية تفتت المجتمع".

وقال جلالته "يجب أن يكون الحديث عن الهوية الأردنية بشكل إيجابي وواضح"، مضيفا "يجب أن نتحدث بصوت عال بالنسبة للهوية الأردنية والوحدة الوطنية بالنسبة لي خط أحمر، ولن نقبل أو نعطي المجال لنفر قليل مهما كانت منابته ومشاربه وغاياته أن يخرب مستقبل الأردن".

وأضاف جلالته "عندما يتطرق النقاش إلى كل القضايا التي تهمنا، هناك أناس لا يعجبهم ذلك، ونجد من هو راض ومن هو غير راض، لكن في النهاية الأغلبية تجمع على مصلحة الأردن ومصلحة أولادنا في المستقبل الذين نريد أن نفتح لهم كل الأبواب".

وأكد جلالته أن الوطن البديل ليس له وجود إلا في عقول ضعاف النفوس، وما يسمى بالخيار الأردني ليس له مكان في قاموس الأردنيين، مؤكدا أن الحديث حول هذا الموضوع هو وهم سياسي، وأحلام مستحيلة.

وأكد جلالة الملك أن "الأردن هو الأردن، و فلسطين هي فلسطين، وهويتنا عربية إسلامية، ونحن نعرف اتجاهنا وطريقنا واضحة لحماية مستقبل فلسطين، ولحماية حقوقنا بمستقبل القدس، وحق العودة، وإننا ندعم حقوق الفلسطينيين في إقامة دولة فلسطينية، ونحن سياسيا لم نتغير، ولن نغير، فموضوع الوطن البديل يجب أن لا يكون جزءا من النقاش".

وأشار جلالته إلى أنه يظهر بين فترة وأخرى في الأردن موضوع الوطن البديل "وهذا غير مقبول على الإطلاق، ولا يجوز أن نتحدث بنفس الموضوع كل سنة.

هناك من يكبر الموضوع، والخائفون هم الذين يثيرونه".

وأضاف جلالته "للأسف هناك أناس كل ما نحاول طمأنتهم يعودون لطرح نفس الموضوع.

نريد أن نسير للأمام، ولدينا فرصة تاريخية أن نفتح صفحة جديدة، ونحاول أن نطور الإصلاح السياسي ليس للأردن فقط، لكن للشرق الأوسط أيضا حتى نكون مثالا للجميع في هذا المجال".

وقال جلالته إن جميع المواضيع يجب أن تطرح للنقاش، "فلا يوجد شيء نخجل من الحديث عنه حتى إذا كان هناك من يريد الحديث عن أحداث السبعين، فهذا أصبح من التاريخ، ودعونا نفكر للمستقبل وليس في الماضي".

وأكد جلالته أن موقف الأردن بالنسبة لدعم القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني لا يسبقه علينا أحد.

وقال "إن الأردن ومستقبل فلسطين أقوى من إسرائيل اليوم، والإسرائيلي هو الذي يخاف اليوم".

وأشار جلالته "عندما كنت في الولايات المتحدة تحدث معي أحد المثقفين الإسرائيليين، وقال إن ما يجري في الدول العربية اليوم سيصب في مصلحة إسرائيل، وأجبته أنني أرى العكس، فوضعكم اليوم أصعب من ذي قبل".

وقال جلالة الملك "أود أن أطمئن الجميع إنني لم أسمع من أي مسؤول أمريكي أو غيره، لا من كلينتون أو بوش أو أوباما أي ضغط على الأردن باتجاه حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن".

وأكد جلالته "أريد أن أطمئن الجميع لن يكون الأردن وطنا بديلا لأحد، وهل يعقل أن يكون الأردن بديلا لأحد ونحن جالسون لا نحرك ساكنا، لدينا جيش ومستعدون أن نقاتل من أجل وطننا ومن اجل مستقبل الأردن، ويجب أن نتحدث بقوة ولا نسمح حتى لمجرد هذه الفكرة أن تبقى في عقول بعضنا".

وشدد جلالته، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي، ومستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام والاتصال أمجد العضايلة، على أن موقف الأردن الرسمي من القضية الفلسطينية، ومن حقوق اللاجئين، ومن الحل النهائي واضح وحاسم ولم ولن يتغير.

وأكد جلالته أن الأردن سيدافع عن حقوقه ورؤيته لحل نهائي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف، وتطبيق عادل لحق العودة والتعويض.

وشدد جلالته "سنواصل قيادة جهود الإصلاح حتى تتحقق النتائج المرجوة منها بتعاون الجميع، وأمامنا فرصة هامة لتشكيل أنموذج متقدم للإصلاح في المنطقة، والنهوض بالحياة السياسية والحزبية".

وقال جلالته في هذا السياق "ليس لدينا أي تخوف بالنسبة للإصلاح، ونحن ماضون قدما وسنجري الانتخابات البلدية قبل نهاية السنة والانتخابات النيابية عام 2012، ومن حيث التعديلات الدستورية ستتم خلال أسبوعين إن شاء الله".

وأضاف جلالته "نحن نسير قدما بالنسبة إلى الإصلاح السياسي، ونريد أن نحضر أنفسنا لصفحة جديدة بالنسبة لمستقبل الأردن"، داعيا إلى تحديد ما هو مطلوب حتى نتمكن من دعم الجيل الجديد ليكون ولاءه لمستقبل البلد وبما يقوي الجبهة الداخلية.

واعتبر جلالته إن التحديات الاقتصادية والسياسية هي أولوية " بالنسبة لنا".

وعبر جلالته عن تقديره للأدباء والمثقفين والمفكرين على توجيه الرأي العام، وتنوير المواطن في العديد من القضايا التي تهم حاضر ومستقبل الوطن، لا سيما موضوع الهوية الأردنية.

وأكد المتحدثون خلال اللقاء أن مواقف جلالة الملك المتقدمة حيال مختلف القضايا، لا سيما نظرة جلالته ورؤيته لتحقيق الإصلاح الشامل، هي موضع تقدير من الجميع ووضعت الأردن في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال، مشيدين بالانجازات التي حققها الوطن منذ تسلم جلالته أمانة المسؤولية.

وقالوا إن الأردن دولة ناجحة منذ تأسيسه قبل نحو تسعين عاما على مختلف الصعد محليا وخارجيا، وأصبح نموذجا يحتذى في المنطقة، مؤكدين أهمية تفعيل دور الإعلام، خصوصا الإعلام الرسمي في تبني وطرح مختلف القضايا التي تشغل الساحة الأردنية وإبرازها ومعالجتها.

وأشاروا إلى أنه ليس هناك تناقض وتعارض بين الهويتين الأردنية والفلسطينية والى خصوصية العلاقة بين الطرفين، مؤكدين أهمية تعزيز مفهوم الهوية الوطنية الأردنية الجامعة من خلال الحوار الصريح وإيجاد آليات لإدامته.

وعبروا عن تقديرهم لطرح جلالته الجريء لمختلف القضايا التي تهم المواطنين وتحدد مستقبل الأردن، وقالوا إن رؤية جلالته متقدمة بالنسبة للأردن حاضرا ومستقبلا.

وأوضحوا أنه ليس هناك صراع بين هوية أردنية وهوية فلسطينية إلا من فئة قليلة تحاول تحويل مفهوم الهوية إلى مصلحة و"بزنس"، مؤكدين أهمية الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، حيث أن أي عبث بها يصب في مصلحة العدو.

وأكدوا ضرورة أن يكون هناك نهضة ايجابية تعمل لصالح مستقبل الأردن تخرجنا من حالة العصاب أو إشكالية الهوية، مشيرين بهذا الصدد إلى الثورة العربية الكبرى التي استمدت نجاحها من تنوع حاملي لوائها والتي ضمتهم تحت هوية عربية واحدة.

وتطرقوا إلى المتغيرات التي يشهدها العالم العربي في هذه المرحلة، مشيرين إلى إمكانية تشكيل لجان مصغرة من النخب المثقفة للتحاور مع الناس في مختلف مواقعهم لإيضاح مستقبل الأردن، وماذا يسعى إلى تحقيقه، وضرورة أن تكون هناك صيغة ترضي الأردنيين من مختلف أصولهم حول الهوية من خلال النقاش الصريح وإجراء لقاءات حوارية على كل المستويات بين أبناء المجتمع الذي يثريه التنوع.

وتحدث البعض حول أهمية المناهج الدراسية وتطوير أساليب التعليم في تعزيز وتقوية مفاهيم الوطنية والانتماء والهوية ومحاربة التطرف من خلال الفنون المسرحية والفلكلورية.

وأكدوا أن حل المشاكل التي تواجهنا يكمن في الأساس بالتطبيق وبشعور المواطن بأن هناك فرصا حقيقية له للوصول إلى حقه، معتبرين أن الديمقراطية العملية الواقعية هي التي تقنع الناس بأنهم متساوون أمام القانون مما سيقضي على العصبيات الضيقة.

ولفتوا إلى أن الإصلاح الشامل الذي يقوده جلاله الملك ويؤكد عليه يحتاج إلى وجود من يؤمن بالإصلاح وبضرورته، ويمتلك أدوات تنفيذه بما يحقق النفع العام للوطن والمواطنين.

وبين بعض المتحدثين أن لا مخاوف على موضوع الهوية وان الإشكالات الحقيقية الموجودة في الصالونات والشارع ناتجة عن مخاوف ستتراجع إذا تمت عملية الإصلاح، مؤكدين أن عليهم كمثقفين دورا مهما في عملية التوعية خاصة أن البعض يحاول ترجمة موضوع الهوية الأردنية وإبرازها وتوصيفها بصورة خاطئة ومبالغ فيها.
الملكة رانيا العبدالله تفتتح مدرسة الخشافية الجنوبية للبنات

عمان - بترا   التاريخ 12/9/2011

افتتحت جلالة الملكة رانيا العبدالله امس مدرسة الخشافية الجنوبية الأساسية المختلطة للبنات في لواء سحاب, التي كان جلالة الملك عبدالله الثاني أمر ببنائها, بعد أن كانت تعمل وفق نظام الفترتين الصباحية والمسائية مع مدرسة الذكور.

واطلعت جلالتها خلال زيارة إلى المنطقة, على واقع مدرسة الذكور وأعلنت ضمها إلى مبادرة مدرستي لإجراء الصيانة اللازمة.

وخلال جولتها في مدرسة الخشافية الجنوبية الأساسية المختلطة للبنات, اطلعت جلالتها على المرافق الجديدة التي تشتمل عليها والتي تضم مختبرا للعلوم ومختبرا للحاسوب ومكتبة وحضانة.

وقالت مديرة المدرسة فريال الحديد ان المبنى القديم كان يفتقر إلى ابسط أدوات التعليم, وبفضل توجيهات جلالة الملك تم انجاز هذا المبنى خلال6 شهور, واستقبل طالبات المدرسة في بيئة مدرسية وصفية آمنة ومجهزة بجميع الأدوات التي تساعد المعلمة على إيصال المعلومة لطالباتها.

ويبلغ عدد طلاب المدرسة 135 طالبا وطالبة من الصف الأول وحتى العاشر, والصفوف الأولى فيها حتى الثالث مختلطة ذكور وإناث.

وزارت جلالتها مبنى مدرسة الخشافية الأساسية الذي أصبح يضم الطلبة الذكور من الصف الرابع وحتى الصف العاشر, وجالت في مختلف مرافق المبنى, واستمعت من مدير المدرسة موسى ابو حميد عن احتياجات المدرسة, حيث أعلنت جلالتها عن ضم المدرسة إلى مبادرة مدرستي للعمل على صيانتها وتنفيذ مجموعة من البرامج التعليمية فيها ضمن النهج الذي تعمل عليه مدرستي لتوفير بيئة مدرسية آمنة وبالتالي الوصول إلى تعليم نوعي.
وتعاني المدرسة من عدم توفر شروط السلامة فيها, وتحتاج الى صيانة دورات المياه والمشارب وبناء سور وصيانة للجدران وتغيير الأبواب والشبابيك والالواح وصيانة المدخل والمطبخ, والغرف الصفية وغرف المعلمين والإدارة والمختبر والمكتبة.

وستباشر مبادرة مدرستي بدراسة الاحتياجات التفصيلية للمدرسة من اجل البدء الفوري في تنفيذ الصيانة اللازمة.