كلام من ذهب

من أقوال جلالة الملك حفظه الله ورعاه :



* إن الأولوية عندي هي تأمين حياة أفضل لجميع الأردنيين*

* إن الأردن الذي أسعى لبنائه ... هو الأردن الذي يمنح الفرص المتكافئة للجميع ... ولا يعطي إمتيازات خاصة لأحد ...*

* وجيل الشباب في الأردن الذي نتطلع إليه بالأمل ، هم الوعد والمستقبل ... وسنحقق معاً هذه الآمال ...*



لزيارة موقع جلالة الملك عبد الله الثاني : اضغط هنا

2011/04/04

كلنا أردنيون والأردن لنا

لعن الله الفتنة وكل الساعين لها
إلى كل الأردنيين عامة أقول :-
1- إن ما صدر ممن ينبغي أن يكونوا رجال أمن عام ومن يدعون بالدرك هو عمل مخجل ومشين يدل على أكبر قدر من التخلف وانعدام المسؤولية والإحترام لإخوانهم الأردنيين وتجب محاسبتهم جميعا وكل مسؤول عنهم .
2- نعم هناك بلطجية عديموا الأخلاق وزعران قاموا بالإعتدء على المعتصمين سلميا في جميع أماكن الإعتصام وضربوا وأذوا وجرحوا ! ، ولو كان هؤلاء البلطجية غير مدعومين من أفراد داخل الحكومة الفاسدة لما تجرؤوا على أفعالهم المخزية وما صدر عن ألسنتهم البذيئة التي أخزتنا أمام العالم ومواقع اليوتيوب خير شاهد وأصدق دليل على ذلك وياحيف عالرجال.
3- إن المطالبة بإصلاحات دستورية وحكومية تعتبر عند الأغبياء المتخلفين ضد الوطن أما قي حقيقتها هي لمصلحة الوطن والجميع ولإنقاذ حاضر ومستقبل وطننا الغالي ، متوافقين مع توجهات جلالة الملك بمحاربة الفساد وتصحيح الأوضاع الخاطئة ، فالفاسدون فقط هم من يحاولون عرقلة مسيرة الإصلاح وهم من يشعلون الفتن والنعرات من أجل إشغال المجتمع الأردني في نفسه بنتن النعرات العرقية والعشائرية المستمدة من الجاهلية المقيتة .
 لذا فإني أرجو من جميع الأردنيين إن كانوا صادقين أن يرقوا بمستوى عقولهم ويهذبوا ألسنتهم ويضبطوا أخلاقهم ويضربوا على أيدي المحرضين على الفتن بينهم  مع السماح المطلق للجميع بحرية التعبير وفق ضوابط الحقوق العامة التي تكفلها كل الدساتير الديمقراطية ومقررات حقوق الإنسان ، وإلا فالويل للجميع بلا استثناء من فتنة سوداء لاتبقي ولا تذر والعياذ بالله .

ليست هناك تعليقات: