كلام من ذهب

من أقوال جلالة الملك حفظه الله ورعاه :



* إن الأولوية عندي هي تأمين حياة أفضل لجميع الأردنيين*

* إن الأردن الذي أسعى لبنائه ... هو الأردن الذي يمنح الفرص المتكافئة للجميع ... ولا يعطي إمتيازات خاصة لأحد ...*

* وجيل الشباب في الأردن الذي نتطلع إليه بالأمل ، هم الوعد والمستقبل ... وسنحقق معاً هذه الآمال ...*



لزيارة موقع جلالة الملك عبد الله الثاني : اضغط هنا

2011/04/04

ثورة الشعب السوري

إلى الشعب السوري مع التحية

نعم للحرية ، نعم للكرامة ، نعم لمحاربة الفساد
لا للقمع ، لا لتكميم الأفواه ، لا للإعتقالات

من يدعي أنه ونظامه يدعمون المقاومة في فلسطين ولبنان ويدعمون حق الشعوب في التحرر من قوى الظلم والإستعمار ، الأجدى به أن يطبق هذه المبادىء التي يتشدق بها أمام المخدوعين به وبإعلامه المزيف للحقائق على شعبه أولا ، وحقيقة الأمر أن نظام البعث المتحكم في سوريا البطولة والفداء هو نظام رجعي تسلطي مشبوه ، يحارب الإسلام عقائديا وفعليا ، ويقمع ويسجن ويقتل عشرات الآلاف من أعضاء ومؤيدي حركة الإخوان المسلمين ، في حين يحتضن حركات المقاومة الإسلامية  في فلسطين ولبنان ! فكيف نفهم هذا التناقض الغريب ؟!
كيف يسمح هذا النظام الموغل في الإجرام عبر التاريخ بالتظاهر لأجل فلسطين مثلا في حين منع التظاهرلتأييد الثورتين التونسية والمصرية ؟ أليس هذا دليل على إنعدام المبادىء وعدم الإيمان بها منت حيث المبدأ وإنما هي تكتيكات وأدوات يستخدمها هذا النظام القمعي المتخلف للمساومات السياسية وأداة إبتزاز للعدو الصهيوني في مشروع التسوية السلمية الذي سارت به سوريا واعترفت بحق اليهود في أرض فلسطين على حدود 67 مقابل عودة الجولان للسيادة السورية في آخر الأمر ، وما فعلته القيادة السورية في لبنان منذ 67 من دعم للكتائب والمسيحيين ضد الفلسطينيين واللبنانيين سنة وشيعة ، ومذابح الفلسطينيين على أيدي الجنود السوريين وحلفاؤهم لخير دليل ، وكم دفع السوريون من شبابهم في معارك وهمية مع اليهود الصهاينة كانت حكومة البعث تزج بهم إلى محرقة معروفة النتائج مسبقا لإقناع الشعوب المخدوعة بإن ما يسمى " إسرائيل " دولة قوية لا تقهر وأن أمريكا وراءها تدعمها بأضخم ترسانة عسكرية لا يمكن التغلب عليها ولا مجاراتها ، لذا فالإعتراف بإسرائيل أمر واقع وضروري للمحافظة على بقاء النظام السوري المتخاذل دائما .

ليست هناك تعليقات: