كلام من ذهب

من أقوال جلالة الملك حفظه الله ورعاه :



* إن الأولوية عندي هي تأمين حياة أفضل لجميع الأردنيين*

* إن الأردن الذي أسعى لبنائه ... هو الأردن الذي يمنح الفرص المتكافئة للجميع ... ولا يعطي إمتيازات خاصة لأحد ...*

* وجيل الشباب في الأردن الذي نتطلع إليه بالأمل ، هم الوعد والمستقبل ... وسنحقق معاً هذه الآمال ...*



لزيارة موقع جلالة الملك عبد الله الثاني : اضغط هنا

2011/05/18

فصل جديد

ثورة غضب ضد الإفراج عن سوزان ورموز نظام مبارك


محيط ـ شيماء عبدالمنعم

في خطوة أثارت جدلا كبيرا في الشارع المصري،أمر رئيس جهاز الكسب غير المشروع المستشار عاصم الجوهري بالإفراج عن سوزان ثابت،زوجة الرئيس المصري السابق حسني مبارك من دون كفالة مالية بعد انتفاء مبررات حبسها لتقديمها تنازلاً عن ممتلكاتها لصالح الدولة .

غضب شعبي

سيطرت حالة من الغضب الشديد على الشارع المصري انعكست أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت خاصة وأن خبر الإفراج عن قرينة الرئيس المخلوع قد تزامن مع الإفراج عن رئيس مجلس الشعب المصري السابق أحمد فتحي سرور، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية سابقا، بكفالة 100 ألف جنيه للأول و200 ألف جنيه للأخير، لأسباب تتعلق بكبر السن ولظروفهم الصحية.
وصب قرار الإفراج عن سوزان ثابت بالمزيد من الزيت على النار حيث تزامن وتقارير إعلامية تحدثت عن إعداد الرئيس المصري المخلوع، محمد حسني مبارك لخطاب اعتذار للشعب المصري عن الأخطاء التي ارتكبها بحق الشعب يطالب خلاله المصريين العفو عنه، قبل أن تنفي مصادر مقربة من الرئيس المخلوع ما تردد في هذا الشأن مشيرة إلى أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة خاصة وأنها تمثل خطورة كبرى على موقف مبارك وعائلته في التحقيقات التي تجريها الجهات القضائية الآن .
ففكرة الاعتذار أو الاعتراف بالخطأ وطلب العفو من الشعب المصري، تعني أن مبارك اقترف جرائم، وارتكب أخطاء تستوجب العقاب القانوني .
جمعة رفض الاعتذار
في رد فعل من جانب " اللجنة التنسيقية لجماهير ثورة 25 يناير " على ما أثير بشان مبارك وقرينته حذرت اللجنة من أي خطوة في اتجاه العفو عن الرئيس السابق حسني مبارك وأي من رموز نظامه تحت ما يسمي بالمصالحة ، وأنها سوف تشعل الثورة من جديد ، وتدفع أبناء مصر للخروج إلي الشوارع والميادين حتى يجرفوا كل من يعبث بثورتهم .
 ودعا عدد من النشطاء على " الفيس بوك " إلى تنظيم مظاهرة مليونية سميت بــ " جمعة رفض الاعتذار " للتأكيد على رفض مبدأ الاعتذار والعفو أو التصالح مع أي رمز من رموز الفساد في النظام السابق وفي مقدمتهم " رأس النظام "، مطالبين بإعادة اعتقال من أفرج عنهم و محاكمة مبارك على جرائم قتل المتظاهرين وتقديمه لمحاكمة عسكرية بتهمة الخيانة العظمى .
الدعوة جاءت كرد فعل على ما وصفوه بـ " توجه القائمين على شؤون البلاد " للتصالح مع الرئيس السابق محمد حسني مبارك ورموز نظامه في مقابل رد الأموال المنهوبة لخزينة الدولة والتي تلت إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة تحذيره من تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد ووصولها إلى مرحلة الخطر حيث وصلت الاستثمارات الأجنبية في مصر إلى " الصفر " .
جمعة رفض الاعتذار لم تكن الدعوة الوحيدة على ما يبدو على مواقع التواصل الاجتماعي بل تم إنشاء صفحة جديدة على " الفيس بوك " تدعو إلى ما أسمته " ثورة غضب مصرية ثانية " يوم الـ 27 من مايو الجاري تحمل شعار " أنا محستش بالتغيير ونازل تانى التحرير " وتطالب بتشكيل مجلس رئاسى مدنى ثورى لتنفيذ طلبات الثورة كاملة بتطهير الشرطة والقضاء والمحليات والإعلام وإقالة المحافظين والإفراج عن المعتقلين السياسيين ومحاكمة مبارك ورموز النظام .




ليست هناك تعليقات: