في القتل والتدمير
أدهم سيف
لقد تجاوز هذا المجرم الطاغية كل حدود الجرم والقتل والتدمير ، ولم يتورع ولو لبرهة واحدة عن استخدام شتى أنواع الأسلحة المدمرة ومنها المحرم دوليا ضد أبناء شعبه العزل ، وقد استعان بعشرات الآلاف من المرتزقة الذين استقدمهم من
دول مجاورة وقريبة كتشاد والنيجر وموريتانيا وأفريقيا الوسطى وغيرها ، كما صرحت مصادر عدة من الثوار بوجود طيارين أوكرانيين وروس وقد يكون من بينهم عدد من مرتزقة أمريكا الجنوبية ، ولكن الثوار صدموا اليوم بإلقاء القيض على طيارين سوريين تم إسقاط طائرتيهما بالأسلحة المضادة للطائرات ، هذا وتقوم كتائب القذافي المدعومة بالمرتزقة والمدججة بشتى أنواع الأسلحت المتوسطة والثقيلة بشن هجمات عنيفة ومتكررة على عدة مدن سيطر عليها الثوار خلال اليومين الماضيين ،
ففي الشرق استخدمت قوات القذافي المدفعية والصواريخ وطائرات الهليوكوبتر في مدينة بن جواد الساحلية، وتمكنت من دفع قوات المعارضة الى التقهقر بعد ان سيطر عليها المنتفضون السبت ، وفي الغرب وقعت اشرس المعارك في مدينة مصراته، التي تبعد قرابة 200 كم من العاصمة، حيث قال السكان ان القوات الحكومية توغلت الى وسط المدينة مستخدمة الدبابات، الا ان قوات الانتفاضة نجحت في ايقاف تقدمها وردها للخلف.
وناشد منسق حالات الطوارئ في الامم المتحدة فاليري ايموس فتح الطريق الى مصراته لتمكين الطواقم الطبية من علاج الجرحى هناك.
وقد اكد موفدو بي بي سي سيطرة قوات المعارضة على مدنية طبرق، وميناء راس لانوف، وهو ميناء نفطي استراتيجي ، وقال شاهد عيان من موقع الاشتباكات ان معارضين للقذافي في مدينة بن جواد تعرضوا لقصف بصواريخ غراد واسلحة ثقيلة وقد شاهد المراسل سيارات الاسعاف التي قال احد الاطباء انها تعرضت لاطلاق نار.
وكانت فرانس برس نقلت عن مسلحين قادمين من بن جواد انهم انسحبوا من مدينة بن جواد الواقعة على مسافة مئة كلم شرق سرت ، وقال احد المسلحين عقيل الفارسي "لقد انسحبنا من بن جواد ، ستكون رأس لانوف خطنا الدفاعي. تمكن بعضنا امس (السبت) من الوصول ابعد من بن جواد لكن مسلحين تسللوا (الى المدينة) ليلا وهم على السطوح".
وأضاف موفدنا مصطفى المنشاوي أن مدينة رأس لانوف نفسها قد تعرضت لقصف جوي استهدف بعض المنشآت النفطية ومداخل المدينة التي تجمع عندها مئات الأشخاص المدججين بالأسلحة الخفيفة والثقيلة.
واوضح ان القصف لم يسفر عن سقوط ضحايا وانه شاهد إحدى القذائف التي لم تنفجر.
وقد وصلت تعزيزات للمعارضين من المناطق المحيطة بها على شكل سيارات جيب مدنية مثبت عليها مضادات طائرات يُعتقد أن المنتفضين استولوا عليها من مخازن الأسلحة التي اقتحموها.
أدهم سيف
لقد تجاوز هذا المجرم الطاغية كل حدود الجرم والقتل والتدمير ، ولم يتورع ولو لبرهة واحدة عن استخدام شتى أنواع الأسلحة المدمرة ومنها المحرم دوليا ضد أبناء شعبه العزل ، وقد استعان بعشرات الآلاف من المرتزقة الذين استقدمهم من
دول مجاورة وقريبة كتشاد والنيجر وموريتانيا وأفريقيا الوسطى وغيرها ، كما صرحت مصادر عدة من الثوار بوجود طيارين أوكرانيين وروس وقد يكون من بينهم عدد من مرتزقة أمريكا الجنوبية ، ولكن الثوار صدموا اليوم بإلقاء القيض على طيارين سوريين تم إسقاط طائرتيهما بالأسلحة المضادة للطائرات ، هذا وتقوم كتائب القذافي المدعومة بالمرتزقة والمدججة بشتى أنواع الأسلحت المتوسطة والثقيلة بشن هجمات عنيفة ومتكررة على عدة مدن سيطر عليها الثوار خلال اليومين الماضيين ،
ففي الشرق استخدمت قوات القذافي المدفعية والصواريخ وطائرات الهليوكوبتر في مدينة بن جواد الساحلية، وتمكنت من دفع قوات المعارضة الى التقهقر بعد ان سيطر عليها المنتفضون السبت ، وفي الغرب وقعت اشرس المعارك في مدينة مصراته، التي تبعد قرابة 200 كم من العاصمة، حيث قال السكان ان القوات الحكومية توغلت الى وسط المدينة مستخدمة الدبابات، الا ان قوات الانتفاضة نجحت في ايقاف تقدمها وردها للخلف.
وناشد منسق حالات الطوارئ في الامم المتحدة فاليري ايموس فتح الطريق الى مصراته لتمكين الطواقم الطبية من علاج الجرحى هناك.
وقد اكد موفدو بي بي سي سيطرة قوات المعارضة على مدنية طبرق، وميناء راس لانوف، وهو ميناء نفطي استراتيجي ، وقال شاهد عيان من موقع الاشتباكات ان معارضين للقذافي في مدينة بن جواد تعرضوا لقصف بصواريخ غراد واسلحة ثقيلة وقد شاهد المراسل سيارات الاسعاف التي قال احد الاطباء انها تعرضت لاطلاق نار.
وكانت فرانس برس نقلت عن مسلحين قادمين من بن جواد انهم انسحبوا من مدينة بن جواد الواقعة على مسافة مئة كلم شرق سرت ، وقال احد المسلحين عقيل الفارسي "لقد انسحبنا من بن جواد ، ستكون رأس لانوف خطنا الدفاعي. تمكن بعضنا امس (السبت) من الوصول ابعد من بن جواد لكن مسلحين تسللوا (الى المدينة) ليلا وهم على السطوح".
وأضاف موفدنا مصطفى المنشاوي أن مدينة رأس لانوف نفسها قد تعرضت لقصف جوي استهدف بعض المنشآت النفطية ومداخل المدينة التي تجمع عندها مئات الأشخاص المدججين بالأسلحة الخفيفة والثقيلة.
واوضح ان القصف لم يسفر عن سقوط ضحايا وانه شاهد إحدى القذائف التي لم تنفجر.
وقد وصلت تعزيزات للمعارضين من المناطق المحيطة بها على شكل سيارات جيب مدنية مثبت عليها مضادات طائرات يُعتقد أن المنتفضين استولوا عليها من مخازن الأسلحة التي اقتحموها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق