أب صالح وإبن طالح
بقلم : نسيم الغضب -
بقلم : نسيم الغضب -
إلى من يدعي بالطيب عبد الرحيم ، ولاأجد أن تسمية الطيب تليق بك ياذنب عباس ، فالأجدر أن تدعى بالميت أو اللئيم ، فقد اخترت أن تكون في عصابة عباس الخائن العميل وارتضيت أن تكون كلبا من كلاب اليهود ، ولاأسف عليك فلتذهب أنت ومن معك إلى مزبلة التاريخ ، ولكن حزني وأسفي لسيرة والدك الشاعر
الشهيد ، الذي ألهب حماس المجاهدين والمناضلين الساعين
لتحرير كامل أرض فلسطين ، وإني أرى روح والدك الزكية
وهي تئن وتبكي لمصابه فيك ياخائن درب أبيك ، لقد أسأت
حتى لقريتك "عنبتا" التي كانت تفخر بأبيك الشهيد ، أما الآن فقد وصمتهم بالخزي والعار لمواقفك الخيانية مع سفلة "فتح" وأضحوا كلما ذكر إسمك يبصقون عليك ويصفونك بأقذر الأوصاف تبرؤا منك ومن إسمك " الجيفة الميت عبد الرحيم " لا بارك الله فيك ولا رحمك لاأنت ولا مجموعة الخنازير رفاقك في العمالة والإنحطاط ، وكان مصيرك كمصير عملاء اليهود في جنوب لبنان الذين هربوا كالجرذان أمام أبطال وأسود "حزب لله" ، فمصيرك سيكون إما الموت ميتة الكلاب الضالة أو أن تحاكم وتشنق مع من سيكتب لهم النجاة من بنادق أبطال فلسطين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق