كلام من ذهب

من أقوال جلالة الملك حفظه الله ورعاه :



* إن الأولوية عندي هي تأمين حياة أفضل لجميع الأردنيين*

* إن الأردن الذي أسعى لبنائه ... هو الأردن الذي يمنح الفرص المتكافئة للجميع ... ولا يعطي إمتيازات خاصة لأحد ...*

* وجيل الشباب في الأردن الذي نتطلع إليه بالأمل ، هم الوعد والمستقبل ... وسنحقق معاً هذه الآمال ...*



لزيارة موقع جلالة الملك عبد الله الثاني : اضغط هنا

2011/09/30

اللجنة الملكية لشؤون القدس تستنكر السياسات الاسرائيلية والتهويدية

عمان - (بترا) - التاريخ : 29-09-2011


استنكرت اللجنة الملكية لشؤون القدس بشدة ممارسات سلطات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية وسعيها المستميت لتهويد المناهج الدراسية.


وادان امين عام اللجنة عبدالله كنعان في بيان اليوم الخميس شروع سلطات الاحتلال ببناء اكثر من 1100 وحدة استيطانية جنوب القدس واصرارها على المضي قدما في تهويد المناهج التدريسية في المدارس الفلسطينية.
القدس في قلب أبا الحسين الحاني ومحور اهتمامه

وقال كنعان ان سياسة اسرائيل التهويدية واخطرها تهويد الذاكرة الوطنية الفلسطينية والعربية الاسلامية للشعب العربي الفلسطيني ،تشكل خرقا فاحشا وفاضحا لأحكام القانون الدولي والدولي الانساني والاتفاقيات والمعاهدات الدولية المنظمة لواجبات الدولة المحتلة تجاه الشعب المحتلة ارضه.
   
واشار الى ان اسرائيل بإجراءاتها الاستيطانية والتهويدية تدير ظهرها للادارة الاميركية واللجنة الرباعية وهيئة الامم المتحدة وقراراتها ذات الصلة بعملية السلام، وتعلن تمردها الابدي عليها وتستهين بارادة المجتمع الدولي وقرارات الامم المتحدة.

  وطالب كنعان صناع القرار العربي ببدء هجوم سياسي ودبلوماسي دولي معاكس بما يحرك المجتمع الدولي وبخاصة الولايات المتحدة لإجبار اسرائيل على الاذعان لقرارات الشرعية الدولية وإنهاء احتلالها للاراضي العربية المحتلة وتمكين الشعب العربي الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره غير القابل للتصرف واقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس والاعتراف بها عضوا كاملا في الامم المتحدة. 

مؤسس المملكة جلالة المغفور له ‏الملك عبدالله بن الحسين الذي لاقى وجه ربه شهيدا على عتبات المسجد الأقصى المبارك وهو يهم ‏بأداء صلاة الجمعة في العشرين من شهر تموز عام 1951 . ‏


‏ وقد استشهد الملك المؤسس مؤمنا بالله وحافظا لعهد بني هاشم الأبرار بعد كفاح طويل من اجل أمة ‏العرب ووحدتها حاملا راية اطهر ثورة عرفها تاريخ هذه الأمة والتي انطلقت من مكة على يد والده ‏شيخ الثوار الحسين بن علي طيب الله ثراه. ‏

‏ وتستذكر الأسرة الأردنية الواحدة وهي تحيي هذه الذكرى بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بكل ‏مظاهر الإجلال والإكبار والتكريم والاعتزاز ذلك القائد الذي خرج من مكة على رأس كوكبة من ‏أحرار العرب الأوائل مبشرا بالنهضة العربية الحديثة ووحدة الأمة ورسالتها القومية والانعتاق من ‏الاحتلال والوصاية وإعلان فجر الأمة الجديد.‏

جلالة المغفور له الملك الحسين في زيارته للمسجد الأقصى والصلاة فيه.
جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال في زيارته التاريخية للأقصى قبل احتلاله


2011/09/24

إستقالة صانع أمجاد قناة الجزيرة

مدير قناة الجزيرة وضاح خنفر يستقيل !

الأربعاء الموافق 21/9/2011  المصدر: الجزيرة




رسالة وضاح خنفر بمناسبة استقالته

الزملاء الكرام:

خمسة عشرة عاما قاربت على الانقضاء منذ أن أطلت شاشة الجزيرة على جمهورها قوية مدهشة ومتميزة، ومنذ اليوم الأول قطعت الجزيرة على نفسها عهدا ووعدا بأنها مستقلة شعارها الرأي والرأي الآخر، ولعل كلمتي الإعلام والاستقلالية كانتا في ذلك الوقت من الأضداد التي لا تجتمع، فالإعلام الرسمي العربي كان قد أفسد صورة الصحافة في أذهان الناس، وحوّل الإعلامي إلى أداة طيعة في أيدي الحكومات، ولذا لم يكن يسيرا على مشاهدي الجزيرة أن يصدقوا وعد القناة ولا عهدها.

ومرت الأيام فإذا الجزيرة وفية بوعدها، وإذا الأنظمة الفزعة من هذا المخلوق الجديد تحاربه بكل صرامة، بالإشاعات أولا، ثم بالاحتجاج لدى الحكومة القطرية، ثم بالاستهداف المباشر لمراسلي القناة ومكاتبها، وصولا إلى الاعتقال وإغلاق المكاتب، ثم في حجب إشارتها والتشويش على بثها، كل ذلك والجزيرة ماضية في طريقها التحريري القويم، كلما وقع عليها أذى ازدادت عنفوانا.

فلما رأى المشاهدون سيرة القناة مع أهل السلطة والنفوذ، وأيقنوا أن الجزيرة قد انحازت لهم في شوقهم القديم للتحرر والكرامة والانعتاق، وأن شاشتها تنتمي إلى عالمهم هم، ليست وافدة مما وراء البحار، ولا حاملة لأية أجندة سياسية أو حزبية أو أيديولوجية، وأنها تؤمن بمنح الجميع صوتا، حتى أولئك الذين آذوها واعتقلوا أبناءها، عندها وعندها فقط منحوها ثقتهم.

شارعنا العربي ليس كما رآه الزعماء والملأ من أعوانهم: سوقة ودهماء وغوغاء وأتباع كل ناعق، بل هو شارع ذكي ومسيّس، يدرك بفطرته السليمة ما لا تدركه النخب ولا أهل النفوذ، والثقة التي منحها الناس للجزيرة كانت عن سابق وعي وتمحيص، ومع ذلك فلن يكون جمهورنا رفيقا بنا إن أخطأنا، وهذا خير ضمان لاستمرار الجزيرة في طريقها ونهجها، ذات النهج الذي قضى من أجله طارق ورشيد وعلي حسن الجابر، ومكث فيه تيسير وسامي في السجن بضع سنين، ومن أجله اعتقل وعذب وأبعد كثير منكم.

الزملاء الكرام:

اسمحوا لي أن أشيد في هذه المناسبة بكل زميل وزميلة من أبناء الجزيرة. فلولا مثابرتكم وإيمانكم برسالتها لما وصلت إلى ما وصلت إليه، وقد وصلت اليوم بقنواتها ومكاتبها ومواقعها ومؤسساتها شأوا رفيعا تغبطها عليه مؤسسات إعلامية سبقت إلى الوجود وما سبقت إلى عقول الناس وقلوبهم.

وعلى المستوى الشخصي أكمل ثمانية أعوام في إدارة المؤسسة، بعدما عملت قريبا من الناس مراسلا في أفريقيا وأفغانستان والعراق، وانزرع في وعيي منذ تلك الأيام أن الصحافة الحرة الحقة هي تلك التي تضع الإنسان في مركز اهتمامها، درس تعلمته وتعلمه كل مراسل للجزيرة وكل عامل بها، وهو ما آليت على نفسي أن أحافظ عليه في السنوات الثماني الماضية: غرفة أخبار مستقلة تحترم عقول المشاهدين وتنحاز إلى وعيهم الجمعي بمهنية ومسؤولية.

الفضل يعود إليكم وإلى اقتراحاتكم وتشجيعكم في أن انتقلت الجزيرة في السنوات الأخيرة من قناتين إلى شبكة من القنوات تزيد على خمسة وعشرين، وتبث بالعربية والإنجليزية وقريبا بالتركية والسواحيلية ولغة أهل البلقان، وكنتم أنتم من أعان في تشييد بنية مؤسسية حديثة وراسخة، احترمت العاملين فيها وقدمت لهم ما يستحقونه، ثم بجهدكم الدؤوب استطعنا أن نصل ببث الشبكة إلى مئات الملايين حول العالم، بما فيها الولايات المتحدة التي اتهم وزير دفاعها السابق الجزيرة بأنها كاذبة وشريرة، والتي عادت وزيرة خارجية إدارتها الحالية لتشيد بتغطيتها وتصفها بأنها تقدم أخبارا حقيقة... لم يفل الوصف الأول من عزم الجزيرة، ولم يَغُّرها النعت الأخير، فالجزيرة هي الجزيرة لم تتبدل ولم تتغير.

إنهم مراسلو الجزيرة المنبثون في أصقاع الأرض وصحفيوها ومنتجوها ومذيعوها وكل العاملين بها من قدم للعالم تغطية مدهشة للأحداث في حرب أفغانستان والعراق ولبنان وغزة ومقديشو، وهم من نقل الصور الأولى لكارثة تسونامي والمجاعة في النيجر، وكثير غيرها، وفي عامنا هذا كنتم من أدهش العالم ونقل أنظارهم وأفئدتهم إلى ميادين التحرير والتغيير من سيدي بوزيد إلى جسر الشغور، في ثورة عربية سطر الشباب فيها أسمى وأنبل ملحمة عاشتها أجيالنا، لا تزال تؤتي ثمارها كل حين، ماضية إلى منتهاها: عزة وكرامة وانعتاقا من أغلال الاستبداد وأوثان الدكتاتورية.

وكنت محظوظا في سنواتي الثماني الماضية أن جمعتني بمجالس إدارة الجزيرة علاقة عمل متميزة، وكان لخبرة رئيس المجلس، سعادة الأخ الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، وسديد نظره وكريم خلقه ورحابة صدره ودعمه اللامحدود للجزيرة والعاملين بها، الأثر الأجل في استقرار المؤسسة ونموها وثباتها على درب الإعلام الحر.

وما كان للجزيرة أن تحقق ما حققت لولا الرعاية التي أولتها قطر شعبا وقيادة للجزيرة، فقد احتملت في سبيل الحفاظ على استقلالية الجزيرة أذى كبيرا، ومع ذلك استمرت قطر في تقديم الدعم المشكور من غير منة، ووقفت إلى جانب العاملين في المؤسسة بما يليق بكريم خلق قطر وأهلها.

ولأن الجزيرة قوية بمنهجها، ثابتة بانتماء أبنائها، راسخة في مؤسستها، محروسة بوعي مشاهديها، لا تتغير بتغير موظف ولا مدير، ولأن ثمانية أعوام من العمل الإداري كافية لتقديم ما لدى القائد من عطاء، وأن مصلحة المؤسسات كما هي مصالح الدول، تحتاج إلى تداول وتعاقب، فتحا لرؤى جديدة، واستجلابا لأفكار مبدعة، فقد كنت قد تحدثت مع رئيس مجلس الإدارة منذ زمن عن رغبتي في أن أعتزل الإدارة عند انتهاء السنوات الثماني، وقد تفهم مشكورا رغبتي هذه، فها أنا ذا اليوم أمضي من موقعي إلى ميدان آخر جديد، أستلهم فيه روح الجزيرة ورؤيتها، وأنقل ما تحصل لي من تجربة وخبرة، مستمرا في الدفاع عن الإعلام الحر النزيه، منافحا عن أخلاق المهنة وميثاقها، معتزا ما حييت بكم جميعا، ممتنا لجمهور الجزيرة ممن أحبنا وأحببناه، والذي كان ملهما لي في المضي قدما رغم كل الضغوط والصعوبات.

وأبارك للمدير العام الجديد متمنيا له التوفيق والسداد في قيادة المؤسسة والمضي بها نحو آفاق أوسع، وبتعاونكم جميعا معه فإن الجزيرة ستكون بحول الله على الدوام منارة للإعلام الحر.


                      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


                             أخوكم/ وضاح خنفر            




2011/09/12

خلال لقائه امس الأحد نخبة من الأدباء والمثقفين والمفكرين والأكاديميين،

الملـك : هويتنا الأردنية جامعـة لا مفرقـة

عمان - بترا     التاريخ : 12-09-2011


أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن هويتنا الأردنية هوية جامعة لا مفرقة، وهي هوية عربية إسلامية تحتوي جميع أبناء وبنات الوطن. وشدد جلالته، خلال لقائه امس الأحد نخبة من الأدباء والمثقفين والمفكرين والأكاديميين، على الدور المهم الذي يضطلعون به في تعميق مبادئ الانتماء للوطن قولا وفعلا، وفي ترسيخ الهوية الوطنية الجامعة لكل الأردنيين والأردنيات. وأوضح جلالته "يجب أن نكون أكثر وعيا وحذرا، وأن نميز في خطابنا السياسي والفكري بين مناقشة الهوية الوطنية، وعدم السماح بأخذ هذا النقاش نحو ثنائية تفتت المجتمع".

وقال جلالته "يجب أن يكون الحديث عن الهوية الأردنية بشكل إيجابي وواضح"، مضيفا "يجب أن نتحدث بصوت عال بالنسبة للهوية الأردنية والوحدة الوطنية بالنسبة لي خط أحمر، ولن نقبل أو نعطي المجال لنفر قليل مهما كانت منابته ومشاربه وغاياته أن يخرب مستقبل الأردن".

وأضاف جلالته "عندما يتطرق النقاش إلى كل القضايا التي تهمنا، هناك أناس لا يعجبهم ذلك، ونجد من هو راض ومن هو غير راض، لكن في النهاية الأغلبية تجمع على مصلحة الأردن ومصلحة أولادنا في المستقبل الذين نريد أن نفتح لهم كل الأبواب".

وأكد جلالته أن الوطن البديل ليس له وجود إلا في عقول ضعاف النفوس، وما يسمى بالخيار الأردني ليس له مكان في قاموس الأردنيين، مؤكدا أن الحديث حول هذا الموضوع هو وهم سياسي، وأحلام مستحيلة.

وأكد جلالة الملك أن "الأردن هو الأردن، و فلسطين هي فلسطين، وهويتنا عربية إسلامية، ونحن نعرف اتجاهنا وطريقنا واضحة لحماية مستقبل فلسطين، ولحماية حقوقنا بمستقبل القدس، وحق العودة، وإننا ندعم حقوق الفلسطينيين في إقامة دولة فلسطينية، ونحن سياسيا لم نتغير، ولن نغير، فموضوع الوطن البديل يجب أن لا يكون جزءا من النقاش".

وأشار جلالته إلى أنه يظهر بين فترة وأخرى في الأردن موضوع الوطن البديل "وهذا غير مقبول على الإطلاق، ولا يجوز أن نتحدث بنفس الموضوع كل سنة.

هناك من يكبر الموضوع، والخائفون هم الذين يثيرونه".

وأضاف جلالته "للأسف هناك أناس كل ما نحاول طمأنتهم يعودون لطرح نفس الموضوع.

نريد أن نسير للأمام، ولدينا فرصة تاريخية أن نفتح صفحة جديدة، ونحاول أن نطور الإصلاح السياسي ليس للأردن فقط، لكن للشرق الأوسط أيضا حتى نكون مثالا للجميع في هذا المجال".

وقال جلالته إن جميع المواضيع يجب أن تطرح للنقاش، "فلا يوجد شيء نخجل من الحديث عنه حتى إذا كان هناك من يريد الحديث عن أحداث السبعين، فهذا أصبح من التاريخ، ودعونا نفكر للمستقبل وليس في الماضي".

وأكد جلالته أن موقف الأردن بالنسبة لدعم القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني لا يسبقه علينا أحد.

وقال "إن الأردن ومستقبل فلسطين أقوى من إسرائيل اليوم، والإسرائيلي هو الذي يخاف اليوم".

وأشار جلالته "عندما كنت في الولايات المتحدة تحدث معي أحد المثقفين الإسرائيليين، وقال إن ما يجري في الدول العربية اليوم سيصب في مصلحة إسرائيل، وأجبته أنني أرى العكس، فوضعكم اليوم أصعب من ذي قبل".

وقال جلالة الملك "أود أن أطمئن الجميع إنني لم أسمع من أي مسؤول أمريكي أو غيره، لا من كلينتون أو بوش أو أوباما أي ضغط على الأردن باتجاه حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن".

وأكد جلالته "أريد أن أطمئن الجميع لن يكون الأردن وطنا بديلا لأحد، وهل يعقل أن يكون الأردن بديلا لأحد ونحن جالسون لا نحرك ساكنا، لدينا جيش ومستعدون أن نقاتل من أجل وطننا ومن اجل مستقبل الأردن، ويجب أن نتحدث بقوة ولا نسمح حتى لمجرد هذه الفكرة أن تبقى في عقول بعضنا".

وشدد جلالته، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي، ومستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام والاتصال أمجد العضايلة، على أن موقف الأردن الرسمي من القضية الفلسطينية، ومن حقوق اللاجئين، ومن الحل النهائي واضح وحاسم ولم ولن يتغير.

وأكد جلالته أن الأردن سيدافع عن حقوقه ورؤيته لحل نهائي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف، وتطبيق عادل لحق العودة والتعويض.

وشدد جلالته "سنواصل قيادة جهود الإصلاح حتى تتحقق النتائج المرجوة منها بتعاون الجميع، وأمامنا فرصة هامة لتشكيل أنموذج متقدم للإصلاح في المنطقة، والنهوض بالحياة السياسية والحزبية".

وقال جلالته في هذا السياق "ليس لدينا أي تخوف بالنسبة للإصلاح، ونحن ماضون قدما وسنجري الانتخابات البلدية قبل نهاية السنة والانتخابات النيابية عام 2012، ومن حيث التعديلات الدستورية ستتم خلال أسبوعين إن شاء الله".

وأضاف جلالته "نحن نسير قدما بالنسبة إلى الإصلاح السياسي، ونريد أن نحضر أنفسنا لصفحة جديدة بالنسبة لمستقبل الأردن"، داعيا إلى تحديد ما هو مطلوب حتى نتمكن من دعم الجيل الجديد ليكون ولاءه لمستقبل البلد وبما يقوي الجبهة الداخلية.

واعتبر جلالته إن التحديات الاقتصادية والسياسية هي أولوية " بالنسبة لنا".

وعبر جلالته عن تقديره للأدباء والمثقفين والمفكرين على توجيه الرأي العام، وتنوير المواطن في العديد من القضايا التي تهم حاضر ومستقبل الوطن، لا سيما موضوع الهوية الأردنية.

وأكد المتحدثون خلال اللقاء أن مواقف جلالة الملك المتقدمة حيال مختلف القضايا، لا سيما نظرة جلالته ورؤيته لتحقيق الإصلاح الشامل، هي موضع تقدير من الجميع ووضعت الأردن في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال، مشيدين بالانجازات التي حققها الوطن منذ تسلم جلالته أمانة المسؤولية.

وقالوا إن الأردن دولة ناجحة منذ تأسيسه قبل نحو تسعين عاما على مختلف الصعد محليا وخارجيا، وأصبح نموذجا يحتذى في المنطقة، مؤكدين أهمية تفعيل دور الإعلام، خصوصا الإعلام الرسمي في تبني وطرح مختلف القضايا التي تشغل الساحة الأردنية وإبرازها ومعالجتها.

وأشاروا إلى أنه ليس هناك تناقض وتعارض بين الهويتين الأردنية والفلسطينية والى خصوصية العلاقة بين الطرفين، مؤكدين أهمية تعزيز مفهوم الهوية الوطنية الأردنية الجامعة من خلال الحوار الصريح وإيجاد آليات لإدامته.

وعبروا عن تقديرهم لطرح جلالته الجريء لمختلف القضايا التي تهم المواطنين وتحدد مستقبل الأردن، وقالوا إن رؤية جلالته متقدمة بالنسبة للأردن حاضرا ومستقبلا.

وأوضحوا أنه ليس هناك صراع بين هوية أردنية وهوية فلسطينية إلا من فئة قليلة تحاول تحويل مفهوم الهوية إلى مصلحة و"بزنس"، مؤكدين أهمية الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، حيث أن أي عبث بها يصب في مصلحة العدو.

وأكدوا ضرورة أن يكون هناك نهضة ايجابية تعمل لصالح مستقبل الأردن تخرجنا من حالة العصاب أو إشكالية الهوية، مشيرين بهذا الصدد إلى الثورة العربية الكبرى التي استمدت نجاحها من تنوع حاملي لوائها والتي ضمتهم تحت هوية عربية واحدة.

وتطرقوا إلى المتغيرات التي يشهدها العالم العربي في هذه المرحلة، مشيرين إلى إمكانية تشكيل لجان مصغرة من النخب المثقفة للتحاور مع الناس في مختلف مواقعهم لإيضاح مستقبل الأردن، وماذا يسعى إلى تحقيقه، وضرورة أن تكون هناك صيغة ترضي الأردنيين من مختلف أصولهم حول الهوية من خلال النقاش الصريح وإجراء لقاءات حوارية على كل المستويات بين أبناء المجتمع الذي يثريه التنوع.

وتحدث البعض حول أهمية المناهج الدراسية وتطوير أساليب التعليم في تعزيز وتقوية مفاهيم الوطنية والانتماء والهوية ومحاربة التطرف من خلال الفنون المسرحية والفلكلورية.

وأكدوا أن حل المشاكل التي تواجهنا يكمن في الأساس بالتطبيق وبشعور المواطن بأن هناك فرصا حقيقية له للوصول إلى حقه، معتبرين أن الديمقراطية العملية الواقعية هي التي تقنع الناس بأنهم متساوون أمام القانون مما سيقضي على العصبيات الضيقة.

ولفتوا إلى أن الإصلاح الشامل الذي يقوده جلاله الملك ويؤكد عليه يحتاج إلى وجود من يؤمن بالإصلاح وبضرورته، ويمتلك أدوات تنفيذه بما يحقق النفع العام للوطن والمواطنين.

وبين بعض المتحدثين أن لا مخاوف على موضوع الهوية وان الإشكالات الحقيقية الموجودة في الصالونات والشارع ناتجة عن مخاوف ستتراجع إذا تمت عملية الإصلاح، مؤكدين أن عليهم كمثقفين دورا مهما في عملية التوعية خاصة أن البعض يحاول ترجمة موضوع الهوية الأردنية وإبرازها وتوصيفها بصورة خاطئة ومبالغ فيها.
الملكة رانيا العبدالله تفتتح مدرسة الخشافية الجنوبية للبنات

عمان - بترا   التاريخ 12/9/2011

افتتحت جلالة الملكة رانيا العبدالله امس مدرسة الخشافية الجنوبية الأساسية المختلطة للبنات في لواء سحاب, التي كان جلالة الملك عبدالله الثاني أمر ببنائها, بعد أن كانت تعمل وفق نظام الفترتين الصباحية والمسائية مع مدرسة الذكور.

واطلعت جلالتها خلال زيارة إلى المنطقة, على واقع مدرسة الذكور وأعلنت ضمها إلى مبادرة مدرستي لإجراء الصيانة اللازمة.

وخلال جولتها في مدرسة الخشافية الجنوبية الأساسية المختلطة للبنات, اطلعت جلالتها على المرافق الجديدة التي تشتمل عليها والتي تضم مختبرا للعلوم ومختبرا للحاسوب ومكتبة وحضانة.

وقالت مديرة المدرسة فريال الحديد ان المبنى القديم كان يفتقر إلى ابسط أدوات التعليم, وبفضل توجيهات جلالة الملك تم انجاز هذا المبنى خلال6 شهور, واستقبل طالبات المدرسة في بيئة مدرسية وصفية آمنة ومجهزة بجميع الأدوات التي تساعد المعلمة على إيصال المعلومة لطالباتها.

ويبلغ عدد طلاب المدرسة 135 طالبا وطالبة من الصف الأول وحتى العاشر, والصفوف الأولى فيها حتى الثالث مختلطة ذكور وإناث.

وزارت جلالتها مبنى مدرسة الخشافية الأساسية الذي أصبح يضم الطلبة الذكور من الصف الرابع وحتى الصف العاشر, وجالت في مختلف مرافق المبنى, واستمعت من مدير المدرسة موسى ابو حميد عن احتياجات المدرسة, حيث أعلنت جلالتها عن ضم المدرسة إلى مبادرة مدرستي للعمل على صيانتها وتنفيذ مجموعة من البرامج التعليمية فيها ضمن النهج الذي تعمل عليه مدرستي لتوفير بيئة مدرسية آمنة وبالتالي الوصول إلى تعليم نوعي.
وتعاني المدرسة من عدم توفر شروط السلامة فيها, وتحتاج الى صيانة دورات المياه والمشارب وبناء سور وصيانة للجدران وتغيير الأبواب والشبابيك والالواح وصيانة المدخل والمطبخ, والغرف الصفية وغرف المعلمين والإدارة والمختبر والمكتبة.

وستباشر مبادرة مدرستي بدراسة الاحتياجات التفصيلية للمدرسة من اجل البدء الفوري في تنفيذ الصيانة اللازمة.






2011/08/30

ثورات الشعوب العربية من أجل الحرية


أنا مقاتل مناضل مجاهد من البادية ( تباً لك ولأمثالك )

 مبروك ليبيا - الثورة تنتصر

القذافي يسقط وثوار ليبيا ينتصرون في العشر الأواخر من رمضان ، ويصبح عيدهم عيدين ، عيد النصر وعيد الفطر ، ونحن نشارك إخواننا المناضلين والمجاهدين والثوار الليبيين الذين إقتلعوا الجرذ الكبير "مدمر القذافي" من باب العزيزية " الجحر " المليئ بالأنفاق والدهاليز تشبه تلك التي تستخدمها الجرذان للهرب والإختباء ، وخلع هذا الطاغية ومؤيديه من السفلة  المجرمين ، وهذا ما شهدناه بعد سقوط الطاغية رقم 3 والحمد لله .


القائد المنتصر مصطفى عبد الجليل - مبروك ياشيخ

هذا هو مصير الطغاة والمتجبرين ومدعي الألوهية والجبروت ، ستداسون بالأقدام وستبصق عليكم شعوبكم الثائرة ، وستمزقكم إرباً إربا ، أياً تكونوا وما تملكون من أدوات القتل والبطش ، ومن تسوقون من قطعان الكلاب المفترسة من المرتزقة والمأجورين ، فستسقطون بإذن الله وستمزقون كل ممزق ، فإن الله يمهل ولا يهمل ، وعلى الباغي تدور الدوائر ، والعاقبة للمتقين ، ونحن نترقب بعالي الشوق سقوط مجرمي سوريا واليمن ، ولنبدأ صفحات جديدة مع طغاة آخرين .

 
النصر المبين للمستضعفين

علم ليبيا يرفع في باب العزيزية جحر الجرذ القذافي

هكذا تداس رؤوس الطغاة

لا حل مع الطغاة المجرمين إلا حمل السلاح واقتلاعهم بحد السيف ورصاص البنادق

جحر العزيزية تحت سيطرة المجاهدين والثوار

خــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايب
زنقه زنقه ودار دار وانا متخبي زي الفار



2011/08/07

تعويضات الأردنيين من الكويت


يلتزم مدير جمعية متضرري أحداث الخليج التعاونية الصمت الكامل في الآونة الأخيرة إزاء ما ينشر وما يشاع على المواقع الإلكترونية من شبهات واتهامات تتهمه شخصياً بالمسؤولية عن ما يسمونه "بيع القضية" على حد زعم القائلين ، ونحن قمنا من طرفنا ولعدة مرات بمحاولة الإتصال بالسيد "يحيى العتيبي" للوقوف على حقيقة ما يجري ولمعرفة وجهة نظره إزاء الأحداث والتطورات الخطيرة التي تحيط بالقضية وبالجمعية على حد سواء ، إلا أننا لم نوفق في الحصول على تصريح شخصي منه حتى الآن .

في آخر إتصال لنا مع جمعية متضرري أحداث الخليج أفادنا الموظف بأن هناك هجمة شرسة تشن على إدارة الجمعية عبر المواقع الإلكترونية منذ فترة ليست بالقصيرة ، ولكنها اشتدت في الآونة الأخيرة معللا ذلك بقرب حسم القضية بعد انتهاء عطلة القضاء البلجيكي ، وسعي هذه القلة من الأعضاء المفصولين كما وصفهم لتخريب وتعطيل موضوع القضية بتهجمهم على الجمعية وإدارتها ، مؤكدا أن هكذا تصرفات لن تؤثر على الإدارة ولا على خططها المحددة سلفاً ووصفهم بأنهم ليسوا إلا كلاباً تعوي .

وقد لمح لنا هذا الموظف المحترم الذي نعرفه جيداً بأن هناك شكوك تحوم حول شخصية من يدير هذه الحملة الإعلامية المغرضة تجاه الجمعية ومديرها ، وقد أشار إلى شكوك بعض موظفي الجمعية بأنني أنا شخصياً من أولائك الذين يسيئون للجمعية عبر مواقع النت ! ، هذا القول الذي نفيته بشدة وأوضحت بأنني ومنذ بداية العام لم أعد أكترث لهذا الموضوع ، بعد أن وصل حسب رأيي وقناعتي الشخصية إلى طريق مسدود وإلى أفق غامض ومجهول ، مما حداني بسبب اليأس والإحباط لاعتزال الكتابة والتعليق على هذا الموضوع إلاً ما ندر وفي أمور لا تخص الجمعية ولا إدارتها .


نحن موقع النصر لله نؤكد للجميع على حيادنا التام وعلى عدم تدخلنا لصالح أي طرف من الأطراف ، ونود من جميع أعضاء الجمعية وكما كنا نطلب دائماً التركيز على فضح الممارسات الإجرامية والوحشية التي مارستها المليشيات والعصابات الكويتية المسلحة بعد ما يسمى حرب تحرير الكويت ، ونؤكد أن عدونا الرئيسي هو من حرمنا من حقوقنا وإنجازاتنا ودمر حاضرنا ومستقبلنا وليست الجمعية التي هي بيتنا الثاني الذي لا نقبل أن يسيئ إليها أحد .

من خلال إتصالنا بالجمعية أكد لنا الموظف بأن القضية وصلت إلى مرحلة التمييز ، وأن القضية سيتم البت فيها بعد انتهاء العطلة الصيفية للقضاة البلجيكيين ، وعندها فقط سنعرف جميعاً نتيجة الحكم النهائي بقبول الدعوى من عدم قبولها ، وما سيتبع ذلك من أجراءات ستحدد مصير القضية برمتها ، وإلى ذلك الحين فنحن نؤثر التريث وإنتظار صدور حكم التمييز بدلاً من الدخول في صراعات داخلية لن يستفيد منها إلا غريمنا الكويتي فقط ، وللحديث بقية .
  

2011/08/01

المنافقين من شيوخ الدين

وعاظ السلاطين ينبزون في رمضان

لقد سقطت الأقنعة وبان وجه المنافقين من أمثال شيوخ النفاق و الشياطين المضلله في سوريا امثال محمد سعيد رمضان البوطي و أحمد بدر الدين حسون

الذين يتشدقان بالنفاق و التملق لكلب سوريا المجرم الجزار ، أما القرضاوي فقد قال كلمته من قبل وسجن من أجل الحق رفع الله شأنه وأعز مقامه فهو لم ينافق كالآخرين!
 أذل الله البوطي و حسون الذين باعوا دينهم من أجل مناصبهم الدنيوية ولملأ جيوبهم من أموال الحاكم الوسخة فهم لم يسمعو عن التعذيب و القتل لأبناء الشعب السوري أو يتعامون عنه .

فلا مبرر بأي شكل من الأشكال لقتل الشعب السوري بكل فئاته ، و الحجة الواهية هي التصدي و الصمود ضد العدوان الخارجي و إسرائيل!

فلم نر تحركاً للجيش السوري طوال 50 عام إلا مرتين إثنتين وكانتا لقتل الشعب السوري الأعزل وقمعه ولحماية عرش الجبناء البعثيين حماة حدود إسرائيل ، وأستعمل دباباته ومدرعاته على شعبه كي لا تصدأ معداته وآلياته التي يدفع ثمنها الشعب المذبوح وليس الحاكم السفاح.

لقد باع هؤلاء المنافقون دينهم وآخرتهم واشتروا دنياهم وارتموا في أحضان حكامهم الكفرة المجرمين من أجل نيل الرضا والمنصب ، وطمعاً في سخاء وهبات الحاكم المستبد الجزار وعطاياه على أتباعه من أهل الفتاوي ذات البلاوي لعنهم الله جميعاً .

وهذا ما رسخه شيوخ الوهابية المنافقين مدعي إتباع نهج السنة والسلف الصالح كذباً وزوراً.
في كل زمان ومكان نبتلى بهذه الفئة من الأقزام المأجورين الذين لم يتورعوا عن تضليل الشباب وتخديرهم بالمواعظ والخطب الفارغة ، وتوجيههم إلى القبول بالذل والهوان وعدم الإهتمام إلا بمظهرهم الديني الكاذب ، ورمي هموم المسلمين وما يتعرضون له من قتل وتعذيب وتشريد واعتداء على الحرمات وراء ظهورهم الآثمة ، ليتفرغوا إلى الطاعات وسماع الأدعية الدينية المخدرة ، ودفع الزكوات والصدقات بكل بلاهة وغباء ، التي تذهب لجيوب الحكام الفسقة الكفرة ، وهم يظنون أنم بذلك يضمنون مكانهم في الجنة ، في حين أنهم لن يبارحوا قاع جهنم المخصصة للمنافقين أمثالهم والحمد لله على قصطه وعدله في حمكه عليهم إذ يقول :
( لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا )
ويقول : ( يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا )
ويقول : ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كثيرا ) ( حتى إذا اداركوا فيها جميعا قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون )- سورة الأحزاب .

وهؤلاء المنافقين الذين يقرأون القرآن ويدعون المعرفة والفقه بعلومه وتفاسيره وأحكامه ، ثم بعد ذلك يطعنون ظهور المسلمين وينحازون للقتلة المجرمين من الحكام الفاسقين المارقين ، لعنة الله عليهم أجمعين ، اللهم آمين ، وهؤلاء انطبق عليهم ما وصف الله به أسياد حكامهم من اليهود إذ قال : ( مَثَلُ الّذِينَ حُمّلُواْ التّوْرَاةَ ثُمّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً ) صدق الله العلي العظيم.




حكام العرب الصامتون شركاء في الجرائم التي تتعرض لها الشعوب الثائرة على أنظمة الطغيان (صمتكم يقتلنا) أيها العرب!!

(صمتكم يقتلنا) أيها العرب!!

بقلم: د أحمد بن فارس السلوم - أكاديمي ومعارض سوري

http://www.facebook.com/drahmedfares

(صمتكم يقتلنا) شعار اختارته الثورة السورية العظيمة عنوانا لها في هذه الجمعة المباركة، الجمعة التي سنستقبل في بحرها شهر رمضان المبارك، وهو شهر يعني لنا الكثير، لأنه شهر البطولات والتضحيات، وشهر الصبر والنصر.

ولكننا نستقبل هذا الشهر بهذا الشعار الذي يؤلم السوريين والأحرار في كل مكان، إنه الصمت الذي يخيم على العالم العربي والإسلامي تجاه قضيتنا، ولا شيء سوى الصمت حتى الساعة.

الجيش الذي يقتل شعبه ( ياحيف عالرجال) إن كانوا حقاً رجال

صمت أقل ما يوصف صاحبه بأنه شيطان أخرس!!

(صمتكم يقتلنا) هذا الشعار موجه لجبهتين :

الأولى: الجبهة الداخلية في سوريا، فالصامتون في الداخل السوري يسارعون في قتل أحرارنا، لأنهم شماعة النظام في استمراريته وشرعيته، وحجة العالم المتخاذل في ترك نصرتنا.

هم يعبرون عن هذه الظاهرة بالغالبية الصامتة، أو بالمحايدين، وهو مصطلح مخيف وظاهرة أدرك الثوار خطرها، ولذلك كتبوا هذا الشعار.

وللصامت الذي لا يدرك معنى هذا الصمت ولا ما يترتب عليه كتبت مقالا عنوانه: (أيها السوري الصامت هل تدرك ماذا يعني كونك محايدا ؟؟!!) وهو منشور على صفحات الانترنت.

يتضامن الطغاة في قتل شعوبهم وأنذال أمام أعداء الأمة
نحن أيها السوريون نعوّل بعد الله عز وجل على سواعدكم، وعلى هممكم، فأنتم من قدح زناد الثورة، وأنتم من سجرها، وأنتم من سيجني ثمارها، ولذلك كان على الكل أن يشارك فيها، والتخلف عنها مساهمة في قتلنا ووأد أحلامنا، هكذا حَكَمت الثورة وانتهى الأمر.

الثانية: الجبهة الخارجية، وهنا أشير إلى أن الموقف العالمي مازال يراوح في مكانه، يتلخص الموقف الدولي في الشجب والاستنكار والتهديد الفارغ، وتشديد العقوبات الاقتصادية، التي لا تؤثر على النظام في المنظور العاجل.

هذا ما يخص العالم الغربي، وأما العالم العربي فأشد صمتا، ولا يزيدنا موقفه إلا قتلا، فإن العالم الغربي لم يجد تغطية من الجامعة العربية ولذلك اتخذ هذا الموقف المتخاذل.


الداعرة بثينة شعبان عديمة الشرف والدين
بل لم يكتف بعض العرب بالصمت القاتل حتى منحوا النظام الشبيحي الهبات المالية السخية، جود في غير محله، وعشق للنظام السوري لم نكن نعهده، ولكنهم في الحقيقة لا يريدون من دعم النظام الشبيحي إلا استقرار أحوالهم هم.

أدرك السوريون في الداخل والخارج هذا التواطؤ من الأنظمة العربية ، وهذا التخاذل من العالم الغربي، فسموا ثورتهم: (بالثورة اليتيمة) تسمية تحمل في طياتها كثيرا من الألم الذي يعصف بقلوب السوريين.

ولعل من أطلق هذه التسمية لم يذكر وقتها أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم هو أبو الأيتام وهو أعظم يتيم، وهو أعظم إنسان، وربما تكون عظمة ثورتنا في يتمها!.

أخيرا لكل عربي يدفع للنظام السوري ثمن الرصاصة التي تقتلنا نقول:

وظلم ذوي القربى أشد مضاضة........على المرء من وقع الحسام المهند

صمتكم أيها العرب يقتلنا، وصمتك أيها العالم يقتلنا، فتبا جدار الصامتين!!

خلع الفك جزء من عقاب الكلب بشار لكل من نادى بإسفاط نظامه الكافر

هذا هو زعيم المندسين وأمير تنظيم القاعدة في بلاد الشام

2011/07/01

ثورات الشعوب العربية من أجل الحرية


الحرية قادمة.. فلماذا كل هذا العنف؟

د. عيدة المطلق قناة


منذ الخامس عشر من شهر آذار الماضي وحتى يومنا هذا ( وإلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً ( بالنصر المبين لثورة الحرية والكرامة) باتت يوميات المواطن السوري .. قمع وتنكيل جماعي لا يميز بين طفل وإمرأه وشاب وكهل .. فالمجازر في كل مكان .. والمقابر الجماعية تنتشر فوق الجغرافيا السورية – التي كانت وادعة ذات يوم- .. حتى ليبدو للمراقب بأن عشرات القرى والبلدات والمدن ( بكل أحيائها وزنقاتها ) قد وضعت على جدول القمع الهمجي المكثف.. وأن المسألة بالنسبة للنظام هي مسألة وقت ليس إلا !!

 لقد مورس على السوريين خلال الشهور الماضية قتل واعتقال واختفاء للآلاف .. بل مورست كافة فنون القمع والتنكيل والتعذيب المعروفة وغير المعروفة .. ومعظم هذه الممارسات – غيرالمسبوقة - أفضت إلى موت .. فتمثيل بالجثث لم ترحم حتى الأطفال .. تم تصوير بعضها بكل ما شهدناه من فجور ورقص فوق الأجساد .. وغيرها من سلوكيات استحضرت الغرائز البهيمية وكشفت عن كم فاحش من الكراهية وسوء الخلق.. !!
سوريون عزل ..ومدنيون أبرياء .. ومتظاهرون سلميون.. تحولوا بقدرة قادر في تقارير الماكينة الإعلامية للنظام .. وفي مزاعم وتهديدات المسؤولين .. والناطقين باسمهم من كتاب التدخل السريع وأدعياء الثقافة والتحليل السياسي.. إلى عصابات مسلحة مندسة تنفذ مؤامرة خارجية تطلق النار على رجال أمن رسميين .. فاستغاث الشعب بالجيش.. فتدخل الجيش دفاعا عن الشعب والوطن .. وتحولت بذلك موجة الاقتحامات العسكرية بعددها وعديدها للقرى الوادعة إلى مطالب جماهيرية ملحة ، تبرر الحصار وقطع الكهرباء والاتصالات .. ومنع الغذاء عن الناس ..ومنع الحليب والدواء عن الأطفال والمرضى ، بل وتبرر ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هذه القرى والمدن بتدميرها واعتقال وتعذيب أطفالها ونسائها وشبابها وشيوخها وزراعة عدد من المقابر الجماعية في بساتينها وحقولها .. بل ويبرر قصف المدن والأحياء السكنية بالدبابات أو من خلال العملاء السريين والقناصة والشبيحة .. كما تحول عشرات الآلاف من النازحون المرعوبين من نساء وأطفال إلى "آباء وأمهات وعائلات" تؤوي عصابات المندسين والإرهابيين .. ففروا هرباً من القصاص العادل !!..

ويبدو أن أهل الحكم في الأنظمة العربية موحدون - على عكس ما نظن - ويبدو لنا أن هناك توافقاً تاماً في المنهجية وحتى الأدوات والوسائل.. فكلهم يراهنون على آلة القمع الأمنية وعلى الأسلحة الفتاكة وعلى المرتزقة.. وكلهم يراهنون على القناصة والبلطجية والشبيحة .. وكلهم لديهم ثقة مفرطة بأنهم يمتلكون من أساليب الخداع والتحايل والخطاب التضليلي والشعارات التي خبروها في الماضي والتي وفرت لهم حالة موات شعبي.. وكلهم أطلقوا على شعوبهم أبشع الصفات ففي سوريا هم عصابات مسلحة مندسة من الخارج .. وفي اليمن هم "قطاع طرق وأفاعي" .. وهم لدى "عقيد ليبيا" جرذان ومهلوسون .. وكلهم منعوا وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية والإنسانية من الدخول والاطلاع المباشر على المشهد.. في إجراء "يكاد المريب فيه أن يقول خذونيّ!!!

إن ما يحدث للشعب السوري باسم الأمن القومي ومقاومة الإرهاب، وتحت شعار الممانعة والصمود، - هو ما حدث ويحدث للشعب التونسي والمصري والليبي واليمني – مما يعد جريمة مروعة يندى لها جبين الإنسانية!!

ولكن الغريب في الحالة السورية أن كل ما يجري على هذه الساحة من فظائع - لم يتمكن النظام في إخفائها كما فعل في سابقاتها في القرن الماضي – لم يكن كافياً لكسر جدار الصمت الرسمي العربي.. الأمر الذي يثير الكثير من الشكوك .. ويدعو للتساؤل عن سر هذا الصمت المريب؟

 فهل النظام الرسمي العربي يريدنا أن نصدق حكاية المؤامرات الخارجية التي تنفذها "عصابات مسلحة إرهابية " بمسمياتها المختلفة ..وتبرير صمته على الدماء المسفوحة والأجساد المنتهكة في كل ساحات الغضب العربي ؟

 أم أن النظام الرسمي العربي يريد أن يغير الدور الطبيعي للجيوش التي أنفق عليها المليارات من عزيز أموال الأمة بحجة تحصين الوطن والدفاع عن الشعب والحدود.. لتصبح جيوشاً مكرسة لحماية النظام.. مما يسوع لها ممارسة القمع والقتل الوحشي واقتحام المدن والبيوت وحصارها ودكها بالدبابات والطائرات وكل أنواع الأسلحة وتحويلها إلى خرائب ؟
 ثم هل يمكن أن تعود هذه الجيوش إلى ثكناتها بعد أن استمرأت الاستئساد على المدنيين وتحقيق الانتصارات عليهم ؟؟

 أو لا تخاطر هذه الأنظمة باستجرار التدخل الاستعماري الخارجي .. أم أن هذه الأنظمة المستبدة جعلت التدخل الأجنبي وإعادة الاستعمار هدفاً استراتيجياً لها؟؟

 ألم تدرك هذه الأنظمة بعد حقيقة أن الشعوب العربية - وفي مقدمتها الشعب السوري - قد عرفت طريقها إلى الحرية والكرامة والعزة والعدل والمنعة، وأيقنت بضرورة التمرد على الطغيان والاستبداد وحكم الفرد واحتكار السلطة، والقبضة الأمنية، وأن لا عودة إلى الوراء.. ؟؟
لقد وصل ثوار الأمة في كل الساحات إلى نقطة اللاعودة .. وبعد أن مزقت بنادق الأنظمة آلاف الأجساد .. تمزقت معها أسطورة الخوف الذي شكل متلازمة لهذه الأنظمة طيلة عقودها العجاف من ذلك الزمان العربي المظلم ..

إن الثورات العربية – كلها دونما استثناء – هي ثورات "شعبية ..وطنية.. شريفة " .. ولن تنجح أدوات الأنظمة وماكيناتها القمعية والإعلامية القائمة على التزوير والكذب في تشويهها .. وستستمر حتى تحقيق أهدافها وفي مقدمتها الانتقال إلى نظام ديمقراطي حقيقي.. ينعم فيه الإنسان بالمواطنة .. والحرية والكرامة .. !!
إن شعوب الأمة – كل شعوبها – جديرة بالحرية والكرامة.. وجديرة بموقع لائق بين الأمم الحرة .. موقع تستأنف منه ممارسة دورها الطبيعي في بناء حضارة البشرية .. !!