كلام من ذهب

من أقوال جلالة الملك حفظه الله ورعاه :



* إن الأولوية عندي هي تأمين حياة أفضل لجميع الأردنيين*

* إن الأردن الذي أسعى لبنائه ... هو الأردن الذي يمنح الفرص المتكافئة للجميع ... ولا يعطي إمتيازات خاصة لأحد ...*

* وجيل الشباب في الأردن الذي نتطلع إليه بالأمل ، هم الوعد والمستقبل ... وسنحقق معاً هذه الآمال ...*



لزيارة موقع جلالة الملك عبد الله الثاني : اضغط هنا

2011/08/01

حكام العرب الصامتون شركاء في الجرائم التي تتعرض لها الشعوب الثائرة على أنظمة الطغيان (صمتكم يقتلنا) أيها العرب!!

(صمتكم يقتلنا) أيها العرب!!

بقلم: د أحمد بن فارس السلوم - أكاديمي ومعارض سوري

http://www.facebook.com/drahmedfares

(صمتكم يقتلنا) شعار اختارته الثورة السورية العظيمة عنوانا لها في هذه الجمعة المباركة، الجمعة التي سنستقبل في بحرها شهر رمضان المبارك، وهو شهر يعني لنا الكثير، لأنه شهر البطولات والتضحيات، وشهر الصبر والنصر.

ولكننا نستقبل هذا الشهر بهذا الشعار الذي يؤلم السوريين والأحرار في كل مكان، إنه الصمت الذي يخيم على العالم العربي والإسلامي تجاه قضيتنا، ولا شيء سوى الصمت حتى الساعة.

الجيش الذي يقتل شعبه ( ياحيف عالرجال) إن كانوا حقاً رجال

صمت أقل ما يوصف صاحبه بأنه شيطان أخرس!!

(صمتكم يقتلنا) هذا الشعار موجه لجبهتين :

الأولى: الجبهة الداخلية في سوريا، فالصامتون في الداخل السوري يسارعون في قتل أحرارنا، لأنهم شماعة النظام في استمراريته وشرعيته، وحجة العالم المتخاذل في ترك نصرتنا.

هم يعبرون عن هذه الظاهرة بالغالبية الصامتة، أو بالمحايدين، وهو مصطلح مخيف وظاهرة أدرك الثوار خطرها، ولذلك كتبوا هذا الشعار.

وللصامت الذي لا يدرك معنى هذا الصمت ولا ما يترتب عليه كتبت مقالا عنوانه: (أيها السوري الصامت هل تدرك ماذا يعني كونك محايدا ؟؟!!) وهو منشور على صفحات الانترنت.

يتضامن الطغاة في قتل شعوبهم وأنذال أمام أعداء الأمة
نحن أيها السوريون نعوّل بعد الله عز وجل على سواعدكم، وعلى هممكم، فأنتم من قدح زناد الثورة، وأنتم من سجرها، وأنتم من سيجني ثمارها، ولذلك كان على الكل أن يشارك فيها، والتخلف عنها مساهمة في قتلنا ووأد أحلامنا، هكذا حَكَمت الثورة وانتهى الأمر.

الثانية: الجبهة الخارجية، وهنا أشير إلى أن الموقف العالمي مازال يراوح في مكانه، يتلخص الموقف الدولي في الشجب والاستنكار والتهديد الفارغ، وتشديد العقوبات الاقتصادية، التي لا تؤثر على النظام في المنظور العاجل.

هذا ما يخص العالم الغربي، وأما العالم العربي فأشد صمتا، ولا يزيدنا موقفه إلا قتلا، فإن العالم الغربي لم يجد تغطية من الجامعة العربية ولذلك اتخذ هذا الموقف المتخاذل.


الداعرة بثينة شعبان عديمة الشرف والدين
بل لم يكتف بعض العرب بالصمت القاتل حتى منحوا النظام الشبيحي الهبات المالية السخية، جود في غير محله، وعشق للنظام السوري لم نكن نعهده، ولكنهم في الحقيقة لا يريدون من دعم النظام الشبيحي إلا استقرار أحوالهم هم.

أدرك السوريون في الداخل والخارج هذا التواطؤ من الأنظمة العربية ، وهذا التخاذل من العالم الغربي، فسموا ثورتهم: (بالثورة اليتيمة) تسمية تحمل في طياتها كثيرا من الألم الذي يعصف بقلوب السوريين.

ولعل من أطلق هذه التسمية لم يذكر وقتها أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم هو أبو الأيتام وهو أعظم يتيم، وهو أعظم إنسان، وربما تكون عظمة ثورتنا في يتمها!.

أخيرا لكل عربي يدفع للنظام السوري ثمن الرصاصة التي تقتلنا نقول:

وظلم ذوي القربى أشد مضاضة........على المرء من وقع الحسام المهند

صمتكم أيها العرب يقتلنا، وصمتك أيها العالم يقتلنا، فتبا جدار الصامتين!!

خلع الفك جزء من عقاب الكلب بشار لكل من نادى بإسفاط نظامه الكافر

هذا هو زعيم المندسين وأمير تنظيم القاعدة في بلاد الشام

ليست هناك تعليقات: