كلام من ذهب

من أقوال جلالة الملك حفظه الله ورعاه :



* إن الأولوية عندي هي تأمين حياة أفضل لجميع الأردنيين*

* إن الأردن الذي أسعى لبنائه ... هو الأردن الذي يمنح الفرص المتكافئة للجميع ... ولا يعطي إمتيازات خاصة لأحد ...*

* وجيل الشباب في الأردن الذي نتطلع إليه بالأمل ، هم الوعد والمستقبل ... وسنحقق معاً هذه الآمال ...*



لزيارة موقع جلالة الملك عبد الله الثاني : اضغط هنا

2011/05/11

الأردن شامية وليست خليجية

عزة الأردن وكرامته أغلى من كل أموال الدنيا



النصر لله -11/5/2011-


نبارك جهود جلالة أبا الحسين حفظه الله وسدد خطاه لما فيه خير البلاد ورفعة شأن العباد ، نشكر جلالة الملك على سياساته الحكيمة والتي لو التزمت حكوماتنا المتعاقبة بالسير على هديها لكان وضع بلدنا أفضل بكثير مما هو عليه الآن ، ونرجو أن يكون إنضمام مملكتنا الحبيبة لمجلس التعاون الخليجي مبنيا على أساس تلبية مصلحة الشعب الأردني ودون تقديم أي تنازلات  كحقوق المتضررين الأردنيين الذين يطالبون الكويت بتعويضهم عما لحق بهم من خسائر بسبب طردهم ومنعهم من العودة إلى أماكن إقامتهم وأعمالهم في الكويت ، ولما تعرضوا له من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان مثل القتل والتعذيب والإغتصاب والإعتقال بدون تهمة وبلا محاكمات عادلة ،،، كما نرجو أن لا يسمح لأي دوله خليجية التدخل في شؤون
 الأردن الداخلية وفي قيادييه ومسؤوليه مهما كانت قيمة هذه الدولة ، كما ورد أخيرا عن إشتراط حكومة الكويت الوقح بعزل رئيس الديوان الملكي المكرم المفكر العربي الحر السيد خالد الكركي عن موقعه بحجة أنه شاعر صدام !!! .             

 ونرجو أن تكون الأنباء التي تحدثت عن تقديمه للإستقالة من أجل أن تقوم الكويت بتقديم مساعدات للأردن مشروطة باستقالته هذا الرجل الفاضل أو عزله غير صحيحة ، كما نرجو أن لا يكون من ضمن الشروط المهينة أن تقوم جمعية متضرري أحداث الخليج التعاونية بالتنازل عن القضية التي رفعها أعضاءها في محكمة حقوق إنسان وجرائم حرب بلجيكية على الكويت ، ونصر على أن لا يقدم أي مواطن أردني أو جماعة ككبش فداء من أجل تحقيق هذا الإنضمام ، ونحن نرى أن هامات الأردنيين وجباههم العالية الشامخة تأبى عليهم تقديم أي تنازل عن كرامتهم وحقوقهم لمن يعتبرون أنفسهم بامتلاكهم لثروات النفط العربي التي يتمتعون بها ويبذرونها ببذخ هنا وهناك بأن من حقهم أن يملوا على الأردن تلك الشروط والتنازلات المهينة !!!

 لا ياجلالة الملك ، مهما كنا فقراء ونعاني من ضنك العيش وثقل الديون ، فإننا لن نتنازل عن عزتنا وكرامتنا من أجل أموالهم ، أن الموت عندنا  بكرامة وعزة خير لنا من أن نعيش بذل العربان ومشايخ الخليج وتحت اشتراطاتهم واملاءاتهم ، فلسنا نريد أموالهم ولا استثماراتهم المشروطة ولا نريد حتى رؤية وجوهه الكالحة إذا كان تعاملهم معنا هكذا !!! .

لا لأموالكم المشروطة


ليست هناك تعليقات: