كلام من ذهب

من أقوال جلالة الملك حفظه الله ورعاه :



* إن الأولوية عندي هي تأمين حياة أفضل لجميع الأردنيين*

* إن الأردن الذي أسعى لبنائه ... هو الأردن الذي يمنح الفرص المتكافئة للجميع ... ولا يعطي إمتيازات خاصة لأحد ...*

* وجيل الشباب في الأردن الذي نتطلع إليه بالأمل ، هم الوعد والمستقبل ... وسنحقق معاً هذه الآمال ...*



لزيارة موقع جلالة الملك عبد الله الثاني : اضغط هنا

2011/04/02

ثورة اليمن

العناد ثم العناد ثم العناد ( الغباء )
 ويأبى هذا القزم الطاغية أن يتنازل عن حكم اليمن مضحيا بالآلاف من أبناء الشعب الذي خرج بالملايين مطالبين برحيله مع نظامه الفاسد ، ومع إهداره للكثير من الفرص التي أتاحها المعتصمون أمامه ليرحل بكرامة ودون محاكمة أو محاسبة ! ولكنه يكابر ويناور بكل غباء وصلف ، ومن أغرب الغريب أنه لم يتعظ بما ألم بصاحبيه بن علي ومبارك ، ويظن بأنه أكثر منهما قدرة على الصمود !! هكذا هم حكام العرب المستبدون ، غباؤهم منقطع النظير ، وإجرامهم لا حدود له ، وهم يجبرون الأحرار والثوار على انتهاج مسلك العنف والثورة المسلحة لخلعهم بالقوة وهذا من حقهم كملاذ أخير لابد منه .

ماذا ينتطر هذا الطالح ؟ هل يسعى لتدمير اليمن كما يفعل توأمه مدمر القذافي ؟ هل يريد قبل خلعه بالقوة أن يضرب أبناء شعب اليمن بعضهم ببعض ؟ لقد نصحك كبار مشايخ اليمن بالرحيل سلميا وترك اليمن لأبنائه الأوفياء الشرفاء ، ولكن عناد الطواغيت لاحدود له وااعياذ بالله !
كان الله في عونكم يا شعب اليمن ، أيها الشعب الصابر العظيم ، لقد عضضتم على الجراح وكظمتم جبالا من الغيظ على إجرام زبانية الطاغية ومرتزقته وشيعتم شهدائكم بصبر واحتساب عند الله ، ووضعتم مصلحة الوطن وحقن الدماء فوق كل اعتبار ، فهنيئا لشهداء اليمن بمنزلتهم العليا التي شرفهم بها الله ولن تذهب دماؤهم الزكية هدرا بإذن الله وإن نصركم يا شعب اليمن بات قريبا إت شاء الله فاصمدوا ولا تكلوا ولا تملوا ولسوف يسقط علي عبدالله طالح سقوطا مهينا يذل فيها على أيديكم الزكية الطاهرة ذلا يكون عبرة لغيره من الطغاة ودرسا عسى أن يفهمه طاغية البحرين ودكتاتور سوريا وقزمي الجزائر والمغرب .
ويكرر هذا المستبد الغبي " فاتكم القطار فاتكم القطار " !!! أي قطار أيها المعتوه ؟ لقد فاتك الوعي والفهم ، لقد عفى عليك الزمن وأصبحت في حكم الماضي ، لاأسف عليك ، فزوالك آت قريبا جدا ، وسيبقى اليمن موحدا بدونك وأفضل بكثير بغير حكمك وسطوتك عليه ، خزاك الله وفي مزبلة التاريخ رماك .

ليست هناك تعليقات: