العناد ثم العناد ثم العناد ( الغباء )
ويأبى هذا القزم الطاغية أن يتنازل عن حكم اليمن مضحيا بالآلاف من أبناء الشعب الذي خرج بالملايين مطالبين برحيله مع نظامه الفاسد ، ومع إهداره للكثير من الفرص التي أتاحها المعتصمون أمامه ليرحل بكرامة ودون محاكمة أو محاسبة ! ولكنه يكابر ويناور بكل غباء وصلف ، ومن أغرب الغريب أنه لم يتعظ بما ألم بصاحبيه بن علي ومبارك ، ويظن بأنه أكثر منهما قدرة على الصمود !! هكذا هم حكام العرب المستبدون ، غباؤهم منقطع النظير ، وإجرامهم لا حدود له ، وهم يجبرون الأحرار والثوار على انتهاج مسلك العنف والثورة المسلحة لخلعهم بالقوة وهذا من حقهم كملاذ أخير لابد منه .
كان الله في عونكم يا شعب اليمن ، أيها الشعب الصابر العظيم ، لقد عضضتم على الجراح وكظمتم جبالا من الغيظ على إجرام زبانية الطاغية ومرتزقته وشيعتم شهدائكم بصبر واحتساب عند الله ، ووضعتم مصلحة الوطن وحقن الدماء فوق كل اعتبار ، فهنيئا لشهداء اليمن بمنزلتهم العليا التي شرفهم بها الله ولن تذهب دماؤهم الزكية هدرا بإذن الله وإن نصركم يا شعب اليمن بات قريبا إت شاء الله فاصمدوا ولا تكلوا ولا تملوا ولسوف يسقط علي عبدالله طالح سقوطا مهينا يذل فيها على أيديكم الزكية الطاهرة ذلا يكون عبرة لغيره من الطغاة ودرسا عسى أن يفهمه طاغية البحرين ودكتاتور سوريا وقزمي الجزائر والمغرب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق