كلام من ذهب

من أقوال جلالة الملك حفظه الله ورعاه :



* إن الأولوية عندي هي تأمين حياة أفضل لجميع الأردنيين*

* إن الأردن الذي أسعى لبنائه ... هو الأردن الذي يمنح الفرص المتكافئة للجميع ... ولا يعطي إمتيازات خاصة لأحد ...*

* وجيل الشباب في الأردن الذي نتطلع إليه بالأمل ، هم الوعد والمستقبل ... وسنحقق معاً هذه الآمال ...*



لزيارة موقع جلالة الملك عبد الله الثاني : اضغط هنا

2011/04/16

13 جريحا في اشتباكات بين انصار التيار السلفي والشرطة في الزرقاء
الدرب نيوز الجمعة 15 ابريل 2011
الزرقاء – من ماجد الخضري 

العميد عبد المهدي الضمور

  اصيب خمسة من رجال الامن العام وثمانية مواطنين في اشتباك ما بين متظاهرين من انصار التيار السلفي الجهادي ومناهضين لمهرجان خطابي نظموه امام مسجد عمر بن الخطاب وسط الزرقاء امس.واثار الاحتكاك بين الجانبين بالقرب من مركز امن المدينة وسط الزرقاء خشية افراد الامن العام من تعرض المركز لاعتداء حيث قاموا بتطويق الشوارع المحيطه بالمركز واستخدم الغاز المسيل للدموع  للسيطرة على الموقف . وبين مدير اقليم الوسط مدير شرطة الزرقاء العميد عبد المهدي الضمور بان الاصابات بين رجال الشرطة متوسطه وكان يتحدث  ل " الراي " والدماء تنزف من يديه اليسرى . 

 وتم خلال الاحتكاك تكسير عدد من المركبات منها ثلاثة حافلات لانصار التيار السلفي ودراجة شرطة سير واعتقال ما يزيد عن عشرين شخصا من انصار التيار السلفي الذين تفرقوا في الشوارع الوسط التجاري في اعقاب الاشتباك بينهم وبين معارضين لهم من جهة وقوات الشرطة من جهة اخرى  كما جرى اعتقال الزميل ابراهيم ابو زينه من صحيفة الدستور اثناء قيامه بتصوير بعض المشاهد والاعتداء على الزميل حسان التميمي.
 وحضر للموقع مدير الامن العام الفريق الركن حسين المجالي الذي اشرف على اعادة الامور الى ما كانت عليه في وسط الزرقاء . 

الفريق الركن حسين المجالي

وكان ثلاثة الاف من انصار التيار السلفي الجهادي قد نظموا امس  مهرجانا خطابيا حاشدا امام مسجد عمر بن الخطاب وسط الزرقاء طالبوا خلاله بضرورة الافراج عن عدد من المعتقلين من انصار التيار السلفي وتطبيق الشرعية الاسلامية وتحكيم شرع الله في الحياة العامة معتبرين الحكم بغير ما انزل الله كفرا وقالوا بان انصار التيار السلفي في الاردن يتعرضون للاعتقال والتعذيب في السجون بغير حق وانهم قرروا تنظيم سلسلة من الفعاليات للاعتراض على سلوك الاجهزة الامنية وطالبوا بوقف المداهمات الليلية لمنازلهم واعتقال عناصر التيار بدون محاكمات واعتبروا الاحتكام الى الدستور الاردني كفرا وطالبوا باعتبار القران الكريم دستورا للاردن .


أبو محمد المقدسي

 وتضمن الاحتفال كلمات لعدد من انصار التيار السلفي الذين اكدوا على ضرورة تطبيق شرع الله ومحاربة الطواغيت والالتزام بالشرعية الاسلامية ووقف مداهنة الكفار والمنافقين والتحرر من الحكم للولايات المتحدة الامريكية وهتافات بحياة ابو معصب الزرقاوي واسامة بن لادن وعزمي الجيوسي وغيرهم من انصار هذا التيار . 
ورفعت يافظات على مدخل مسجد عمر بن الخطاب كتب عليها اسماء من قضوا من انصار التيار في العراق وعلى راسهم ابو مصعب الزرقاوي حيث اطلقوا عليه اسم القائد الشهيد واسماء المعتقلين في السجون الاردنية وعلى راسهم ابو محمد المقدسي و عزمي الجيوسي المتهم بمحاولة تفجير دائرة المخابرات العامة .
وقد منعت الشرطة اشتباكا كاد ان يحصل بين انصار التيار السلفي الذي تسلح بعضهم بالعصي الخشبية والحديدية والسكاكين وبين عدد من الاشخاص الذين كانوا يهتفون لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حيث تدخلت الشرطة ووضعت حاجزا بين انصار التيار السلفي وبين المسيرة المؤيدة .

ليست هناك تعليقات: